الوطن

وزارة السكن تسعى لطي ملف التساهمي والترقوي في 2016

أشرفت على توزيع 273 ألف سكن من مختلف الصيغ خلال 2015

  
 

 

  • أكثر من 100 ألف حالة لـ "سكنات المفتاح" تتواجد قيد الدراسة لتسوية وضعية قاطنيها


أوضح كمال ناصري، المدير العام للسكن بوزارة السكن والعمران والمدينة، أن مصالح وزارة السكن تكون قد أحصت أكثر من 100 ألف حالة لسكنات "المفتاح"، التي تتواجد ملفاتها قيد الدراسة من قبل الجهات المختصة، واعترف بأن ملف شقق "المفتاح"، يعد مشكلا كبيرا، مستغربا كيف لمستأجر سكن اجتماعي أن يبيعه دون علم صاحبه أو أن يبيع أو يستأجر المستفيد من السكن الاجتماعي بيته، مشيرا إلى أن السكنات الاجتماعية التي لا يستغلها المستفيدون في ظرف 6 أشهر تنزع منهم، مؤكدا أن هذا الملف لا يزال قيد الدراسة من أجل تسوية وضعية قاطني السكنات الاجتماعية "غير الشرعيين" الذي اشتروها من مالكيها الأصليين عن طريق عقد اعتراف بالدين، أو ما يعرف بـ"سكنات المفتاح".
المدير العام للسكن لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح على أثير القناة الأولى نهار أمس، كشف عن استلام 273 ألف مسكن من مختلف الصيغ إلى غاية الـ 15 ديسمبر الجاري، مشيرا إلى أنه تم الانطلاق خلال السنة نفسها في إنجاز 208 آلف سكن، وأوضح المتحدث أنه تم خلال العام الجاري الانطلاق في إنجاز 208 ألاف مسكن جديد في جميع الصيغ بدءا بالسكنات الاجتماعية، عدل، الترقوي العمومي، السكن الريفي والسكن التساهمي الذي عرف انتفاضة بعدما قررت وزارة السكن لإعادة بعث المشاريع المتوقفة.
وأوضح ناصري أنه تم استلام عدد هائل من السكنات خلال هذا العام، كانت للسكن الاجتماعي حصة الأسد بـ 203 آلاف وحدة سكنية، 27 ألف وحدة سكنية بصيغة " LSP" و" LPA"وهو حسب المتحدث مؤشر جيد بالنسبة لهذا النوع من السكنات التي عرفت شللا طيلة سنوات إضافة إلى 142 ألف سكن ريفي تم الانتهاء من إنجازها خلال العام الجاري فضلا عن 780 وحدة سكنية من سكنات عدل الذي تكفل به بنك كناب مؤكدا أن هذا الرقم " جد معتبر" ويمثل 91 بالمائة من الأهداف المسطرة خلال 2015.
•    ترحيل 172 ألف عائلة من السكنات الهشة والأحياء القصديرية
وبخصوص ملف السكنات الهشة والبناءات القصديرية، أوضح المدير العام للسكن، أنه تم إحصاء 380 ألف سكن قصديري وهش على المستوى الوطني خلال 2007 ومنه تم تسطير برنامج لإنجاز 381 ألف سكن، كاشفا أنه تم ترحيل 172 ألف عائلة إلى سكنات لائقة إلى حد الآن من السكنات الهشة والأحياء القصديرية التي كانت تشوه الصورة الجمالية لكبرى المدن الجزائرية، مشيرا إلى أنه بحلول شهر جانفي الداخل تكون الجزائر العاصمة أول عاصمة إفريقية وعربية ومتوسطية خالية من السكنات الفوضوية والقصديرية لا سيما بعد الإنتهاء من عملية ترحيل سكان حي الرملي أكبر وأقدم قصديري بالعاصمة، مؤكدا أن عمليات الترحيل ستتواصل بجميع الولايات كعنابة ووهران وقسنطينة.
•    330 ألف طلب على قطع الأراضي بالهضاب العليا والجنوب

وبخصوص ملف قطع الأراضي كشف المتحدث أن مصالحه أحصت خلال العام الجاري 330 ألف طلب لقطع أرضية بالهضاب العليا والجنوب من أجل إنجاز بناءات ذاتية، مشيرا إلى أن العملية انطلقت واستفاد بعض المواطنين بهذه المناطق من الدعم اللازم، كاشفا أنه يتم التفكير حاليا بطلب من الحكومة في توسعة هذا النوع من الدعم إلى المناطق الشمالية لاسيما في البلديات التي تتوفر على الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز هذا النوع من السكنات.
•    وزارة السكن تتوقع تراجع سعر العقار في السنوات القادمة

وتوقع ضيف الأولى أن ينخفض سعر العقار خلال السنوات القليلة المقبلة بالنظر إلى البرامج السكنية التي تم تجسيدها والقضاء على أزمة السكن بنسبة كبيرة وهو ما سيجعل أسعار العقار تخضع تلقائيا لقانون العرض والطلب والقضاء على ظاهرة المضاربة التي تفشت بشكل كبير خلال السنوات الماضية وهذا بفضل ما تم إنجازه من سكنات وما ينتظر استلامه لتعزيز الحظيرة السكنية الوطنية التي عرفت توسعا كبيرا.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن