دولي
الجيش المصري يعدم شابا فلسطينيا بدم بارد قبالة شواطئ رفح
وزارة الداخلية الفلسطينية استنكرت الفعل ووصفته باللاإنساني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 ديسمبر 2015
اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية الجيش المصري، بإعدام شاب فلسطيني قبالة شواطئ مدينة رفح، حاول اجتياز الحدود البحرية باتجاه الأراضي المصرية مساء الخميس الماضي. وقالت الوزارة، في بيان لها، أن المشاهد "الصادمة" التي بثتها وسائل الإعلام لمقتل شاب مضطرب عقليا، على يد الجيش المصري على بعد أمتار من حدود رفح، تُظهر مدى بشاعة الفعل والإعدام بدم بارد". ونشرت قناة الجزيرة الفضائية، مشاهد قالت إنها "حصرية" تظهر مقتل فلسطيني "يعاني اضطرابات نفسية وعقلية" برصاص الجيش المصري، الخميس الماضي، على الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر. وأظهر مقطع الفيديو اجتياز شاب المنطقة الساحلية الحدودية بأمتار قليلة فقط، قبل إطلاق عدد من الرصاصات عليه أدت إلى مقتله على الفور. وبدا الشاب حين تجاوز الحدود عاريا تماما، وقد ظهر في الفيديو رجل أمن فلسطيني يطالب الجنود المصريين بالتوقف عن إطلاق النار، والإشارة إلى أن الشاب "مختل عقليًّا". ودانت الوزارة بشدة ما وصفته بـ"الفعل المستهجن والمنافي لكل القوانين والأعراف الإنسانية"، ودعت السلطات المصرية لفتح تحقيق عاجل ومحاكمة الضباط والجنود المسؤولين عن هذه الجريمة. وأضافت: "نحن أمام حالة إعدام بدم بارد في وضح النهار، بالرغم من أن الشاب (إسحاق حسان)، كان أعزل وعاريًا تمامًا، وأصر الجنود المصريون على إعدامه دون مراعاة لأخوة الجوار".
وبحسب وزارة الداخلية لا يزال الجيش المصري يحتجز جثمان الفلسطيني حتى اللحظة.
م. ع