الوطن

عريبي يدعو المعارضة "الجادة" إلى استرداد مكانتها بين الشعب

بعد محاولات السلطة الانفراد في استقطابه إلى صفها


دعا النائب حسن عريبي، عن حزب جبهة العدالة والتنمية قوى المعارضة "الجادة"، إلى الاستثمار في قانون المالية لسنة 2016، من أجل اكتساب ثقة المواطنين وبناء جسور جديدة بينها وبين الجماهير الناقمة الساخطة على تلك القرارات، وأوضح أن قانون المالية المزمع تطبيقه مطلع عام 2016 بإمكانه أن يرتد عليها، بمواده الملغمة التي تريد سحق الطبقات الاجتماعية برسوم فوق طاقة المواطن، وبإمكان المعارضة أن تستغله في بناء جسور جديدة بينها وبين الجماهير الناقمة الساخطة على تلك القرارات، واتهم النائب من سماها بـ "قوى الفساد والاستبداد" بالاستمرار بالمكر وتكشير المخالب والأنياب للمعارضة، مشيرا أن القوى الحية للأمة باقية بالمرصاد لا يزيدها الدهر إلا صمودا وعنادا، وقال عريبي "منذ أن ظهرت المعارضة الحية على الساحة السياسية إبان الانفتاح السياسي".
وخاطب المتحدث قوى المعارضة يقول " ها هي السلطة قد قدمت لنا فرصة على طبق من ذهب بتصديقها على قانون المالية وها هي الفرصة أمامنا لتكون لنا جرأة على تعرية عورات السلطة التي انكشفت للعيان بعد عرض قانون العار وعندها ستلتقي رغبة المعارضة مع رغبة الجماهير العريضة الناقمة على هذا القانون الذي يستهدف قدراتها ويزعزع استقرارها الأسري والاجتماعي نتيجة إقدام السلطة على قطع الحبل السري بينها وبين الجماهير، فالسلطة قامت بلعب دور لص المحطات وتقربت من جيوب الجماهير لتسرق قوتها، والجماهير بالطبع لها الاستعداد الفطري للدفاع عن جيوبها وأعراضها "، مؤكدا على أنه يتعين على هذه القوى الآن أن تضع في أجندتها وسائل أخرى أكثر جدية للضغط على السلطة، كما يجب أن تتخندق رموز المعارضة وسط الجماهير لمشاركتهم آلامهم وأحلامهم ومشاركتهم سخطهم على النظام الذي وصفه بـ" الفاشل ".
وأكد المتحدث في سياق متصل على أنه " وفي ظل الحيز الضيق التي تمارس فيه المعارضة نشاطها نرى أنه بإمكانها كسر الطوق وتمزيق الشرنقة وتبديد السحب، وها هي السلطة تمنح الفرصة والهدية بقراراتها العرجاء الهوجاء وتدابيرها العوجاء، فقانون المالية المزمع تطبيقه مطلع عام 2016 بإمكانه أن يرتد عليهم وبالا وخسرانا، بمواده السوداء الملغمة التي تريد سحق الطبقات الاجتماعية برسوم فوق طاقة المواطن، فبإمكان المعارضة أن تستغله في بناء جسور جديدة بينها وبين الجماهير الناقمة الساخطة على تلك القرارات. والمعارضة دون أن تمتلك مخالب مسنونة، وقدرة وجرأة على طرح البدائل، وتعرية مفاسد وعورات السلطة، لا تستطيع الصمود في عالم الافتراس السلطوي المتوحش، فالسلطة تدرك أن المعارضة لا تملك أوراقا قوية رابحة لذلك لا تلقي لها بالا، بل تضيق عليها حتى في حرية الاجتماع".
وخاطب عريبي من وصفهم " المخلصين من رموز المعارضة الوطنية الشريفة" قائلا " ها هي السلطة قد قدمت لنا فرصة على طبق من ذهب بتصديقها على قانون المالية، وها هي الفرصة أمامنا لتكون لنا مخالب حادة مسنونة وجرأة على تعرية عورات السلطة التي انكشفت للعيان بعد عرض قانون العار, وعندها ستلتقي رغبة المعارضة مع رغبة الجماهير العريضة الناقمة على هذا القانون الذي يستهدف قدراتها ويزعزع استقرارها الأسري والاجتماعي نتيجة إقدام السلطة على قطع الحبل السري بينها وبين الجماهير، فالسلطة قامت بلعب دور لص المحطات وتقربت من جيوب الجماهير لتسرق قوتها، والجماهير بالطبع لها الاستعداد الفطري للدفاع عن جيوبها وأعراضها. والذود عن مقدساتها، فعلى المعارضة أن تضع في أجندتها وسائل أخرى أكثر جدية للضغط على السلطة".
أمال. ط

من نفس القسم الوطن