الوطن

بين 40 و120 مليون سنتيم كإعانات للمؤسسات التعليمية

بن غبريط أمرت المسؤولين بتوفير الظروف اللازمة لتمدرس التلاميذ


أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تخصيص إعانة مالية إضافية في إطار ميزانية التسيير لسنة 2015 للمؤسسات التعليمية الثانويات والابتدائية، من أجل توفير كل الضروريات اللازمة للتلاميذ من أجل رفع مستواهم التعليمي، وهذا قبل أن توجه الوصاية تحذيرات للمسؤولين المحليين وإنذارات من مغبة استغلال الأموال الموجهة خارج نطاقها، معلنة أنها ستوجه مراقبين يحققون أين ذهب أي فلس.
وأوضحت وزارة التربية وعبر إرسالية وقعتها مديرية تسيير الموارد المالية والمادية وجهت إلى مديري التربية بالولايات ومفتشي التربية الوطنية وكذا مديري المؤسسات التعليمية، " أن تحقيق الأهداف الضرورية للمنظومة التربوية يقتضي وجوبا تجنيد كل الإمكانيات ومنها المالية والمادية المسخرة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ للرفع من مردودهم التربوي، وفي هذا الإطار تقرر تدعيم المؤسسات التعليمية الداخليات الابتدائية والمتوسطات والثانويات "باستثناء المؤسسات الجديدة التي فتحت في الفصل الرابع من هذه السنة "بإعانة مالية إضافية في إطار التسيير للسنة المالية 2015 ".
وكشفت الإرسالية في المقابل عن كل المبالغ والإعانات المالية التي خصصتها وزار التربية مشيرة "أنه تم تخصيص بالنسبة للداخليات الابتدائية 40مليون سنتيم، فيما خصص للمتوسطات ذات النظام الداخلي قيمة 120مليون سنتيم، و95مليون سنيتم للمتوسطات ذات النظام نصف الداخلي و44مليون سنتيم للمتوسطات ذات النظام الخارجي، فيما خصص 98مليون سنتيم للثانويات ذات النظام الداخلي وقيمة 65ميون سنتيم للثانويات ذات النظام نصف الداخلي، و42مليون سنتيم للثانويات ذات النظام الخارجي" –تشير الارسالية، وألزمت الإرسالية أن يتم استغلال هذه الإعانة في إطارها اللازم مشيرة أنه " يجب أن يخضع للصرامة المطلوبة وهذا تنفيذا لتعليمات وزيرة التربية والتوجيهات التي تضمنتها مختلف المناشير السابقة في الموضوع وبالأخص الاستغلال الأمثل والعقلاني لهذه الإعانة وتوجيهها بالدرجة الأولى للإصلاحات والاقتناءات الضرورية الكفيلة بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ".
وقبل صرف أي فلس من الأموال المرسلة، شددت إرسالية وزارة التربية على أهمية عقد مجلس التوجيه والتسيير أو التربية والتسيير لإبداء الرأي والمصادقة، ويتم صرفها حسب ظروف كل مؤسسة مع إعطاء الأولوية لتغطية الأعباء المشتركة المتأخرة أن وجدت مع التأكيد على منح الأفضلية في صرف هذه الإعانة للمنتوج الوطني الذي يتوفر على المواصفات المطلوبة.
وأكدت الإرسالية في هذا السياق "أن حسن التسيير يستوجب الاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة قصد إنجاز مختلف الأشغال والترمييمات وذلك بتكليف الأعوان المهنيين لتنفيذها، كما يمكن الاستعانة بمتربصي مراكز التكوين المهني في التخصصات المفتوحة لديهم، بالاتفاق مع مسؤولي هذه المراكز في إطار تربص هؤلاء مع ضمان تأطيرهم، ترشيدا للنفقات العموميةّ"، كما حرصت الإرسالية على إعطاء أوامر إضافية لرؤساء مصالح المالية والوسائل بمديريات التربية تشدد فيها على السهر على متابعة ومراقبة تنفيذ هذه العملية، والحرص على توزيع هذا المشوار على المؤسسات التعليمية في أقرب الآجال، وهذا قبل أن توضح تنفيذ هذه الإجراءات سوف يخضع لاحقا للمراقبة والتدقيق من هيئات الرقابة والتفتيش".
سعيد. ح




من نفس القسم الوطن