الوطن

بن غبريط: سيتم رفع حقوق التمدرس لتطوير مادة التربية البدنية!!

نحو توظيف الحاصلين على الليسانس في "الرياضة" لضمان التأطير



أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن تغييرات جذرية ستعتمدها على المديين القصير والطويل، لتطوير مادة الرياضة في المؤسسات التعليمية وفي مختلف الأطوار الثلاثة، معلنة عن مراجعة مستقبلا مساهمة أولياء التلاميذ بزيادة حقوق التمدرس، مع اتخاذ قرار لتوظيف فقط الحاملين على شهادة اللسانس في مادة التربية البدنية.
وفي عرض قدمته نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، حول الرياضة المدرسية، على مستوى لجنة الشباب والرياضة للمجلس الشعبي الوطني ممثلة في رئيسها شعبان بلقاسم، أين أكدت الوزيرة أن الرياضة المدرسية وكذا التربية البدنية والرياضية هما مفهومان متكاملان واللذان يساهمان بطريقة مختلفة وغير منفصلة في العمل التربوي والتكويني العام للتلميذ، مشيرة إلى أن التربية البدنية والرياضية هي مادة إجبارية والرياضة المدرسية هي نشاط تطوعي وتعنى خصوصية الرياضة المدرسية بوضعية مزدوجة، تلك المتعلقة بالترسيخ في المجال التربوي وإمكانية الانتماء إلى عالم الرياضة لدرجة البروز ضمن الشروط السديدة لتحقيق تطور الأمم.
ويأتي فيما أحصت وزارة التربية الوطنية 9 نقاط سوداء تسببت في عدم تطوير التربية البدنية والرياضية في المؤسسات التعليمية، على غياب أساتذة التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي وملاعب الإسمنت الخطيرة لممارسة هذه المادة علاوة على القاعات الرياضية ذات المقاييس غير النمطية، في المقابل أعلنت الوزيرة عن سعيها مستقبلا لتوسيع وتنمية ممارسة التربية البدينة والرياضية في المؤسسات التربوية، عبر تعيين تأطير مؤهل بالمدارس الابتدائية عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل وتوظيف الحاصلين على شهادة الليسانس في التربية البدنية والرياضية لضمان التأطير بنظام الساعات الإضافية ووضع تحت تصرف المدارس الابتدائية التجهيزات الجوارية التابعة للمجالس الشعبية البلدية ووزارة الشباب والرياضة.

لأول مرة نحو خلق تكوين فريق رياضي مدرسي داخل كل مؤسسة

كما ستنظر الوزارة في كيفية إلزام كل أساتذة التربية البدنية والرياضية في تكوين فريق رياضي مدرسي داخل كل مؤسسة، ووضع آليات لاكتشاف المواهب الشابة بالتعاون مع الاتحاديات المختصة على المستوى المتوسط وتمكين طلبة الجامعة في سنة التخرج من إجراء تربصات داخل المدارس الابتدائية خلال سنة دراسية كاملة، وسيلزم على المجالس الشعبية البلدية المساهمة في تجهيز المدارس الابتدائية بالمرافق الرياضية وعلى مدراء المؤسسات التعليمية أخذ بجدية وبعين الاعتبار الرياضة المدرسية وإدراجها ضمن مشروع المؤسسة بإعطائها المكانة المستحقة.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن