الوطن

مقابلتنا للرئيس ستتم بعد الإفراج على الدستور

أكد على أن أعضاء المجموعة متمسكون بمسعاهم، غشير:



لم يستبعد أحد قيادات ما يعرف بـ مجموعة 19-4 الحقوقي بوجمعة غشير، في رده عن تساؤلات "الرائد"، الرد على طلبهم بمقابلة الرئيس وفقا لمسعاهم بعد الإفراج عن الدستور المعدل، مبديا استغرابه الشديد من تحامل أحزاب الموالاة وحتى المعارضة على المجموعة بسبب طلبهم بالرغم من تبجحهم بالديمقراطية التي تجيز مقابلة المواطنين للرئيس، ليصف ذلك بـ "الأمر العجيب"، متهما الأمين العام للأفلان بمغالطة الرأي العام من خلال إيهامه بأن الرئيس هو من أوحى له بذلك، ليؤكد تمسكه رفقة زملائه بمسعاهم جراء انزلاق البلاد الخطير الذي أخرج المجاهدين عن صمتهم، على أن يتحقق بزوال الحواجز التي وضعتها أطراف معينة.
شدد غشير في اتصال هاتفي معنا على أن " طلب لقاء الرئيس في إطار مسعى مجموعة 19-4، وهو المخول الوحيد بالرد على ذلك، إما مباشرة عن طريق شخصه أو باختيار شخص يفوضه بالرد عنه، أما عن باقي الأصوات التي أعلنت الحرب ضد المسعى ترغب في إيهام الرأي العام بأن الرئيس أوحى لها بذلك، وهو ما دفعنا إلى تحديهم واحدا واحدا"، وعن سؤال متعلق باستمرار الحملة الشرسة ضد مسعى المجموعة قال المتحدث "هؤلاء الناس تصريحاتهم غير مقبولة أخلاقيا فهم أداة في يد أطراف معينة، حيث أكدوا على ضعف الأداء السياسي وانعدام الثقافة السياسية، وتراشقهم بعبارات السب والشتم أظهر مستواهم وهو ما وقف عندهم، العجيب في الأمر أن الانتقادات سواء من قبل أحزاب محسوبة على الموالاة أو غيرها التي تدعي انتماءها للمعارضة، هو ادعائها في نفس الوقت بالنهج الديمقراطي بالرغم من أن هذا الأخير يجيز للمواطنين طلب مقابلة رئيسهم".
 وأبدى المتحدث تمسكه بمطلبهم بمقابلة الرئيس، وقال أن كل الأحداث والمستجدات تزيدنا قناعة بمتابعة مسعانا والتمسك به إلى آخر رمق، خاصة إما وقع في المحاكمات مؤخرا وتمرير قانون المالية 2016 بالرغم من الخروقات التي يحملها، حيث أن الانطباع يعطينا قوة للعمل أكثر لأن المسألة تطورت أكثر بتراجع المستوى على كل الأصعدة، والانحراف على مبادئ الثورة وبيان أول نوفمبر، وهو ما أخرج المجاهدين وفي مقدمتهم بورقعة وظريف بيطاط، عن صمتهم، مطالبين بالثبات عن موقف الأجيال السابقة، ناهيك عن وقوف كل الرأي العام على الطرق الملتوية والفساد والخروقات الخطيرة التي تعصف بالبلاد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن تلقي الرد من الرئيس سيكون بعد الإفراج عن الدستور في ظل الحواجز والصعاب التي وضعتها بعض الأطراف بيننا وبين الرئيس نتمنى زوالها، فبزوالها يمكننا تجسيد مسعانا على أرض الواقع.
وعن استهداف زعيمة حزب العمال يعود لسببين، قال غشير أنه يعود إلى أنها تقول الكثير من الحقائق، ولديها معلومات دقيقة ومؤكدة عن بعض الإطارات حول تورطهم في تجاوزات خطيرة، ونشرها للعلن من شأنه أن يلحق الضرر الكبير بهم، أما السبب الثاني، حسبه فيرجع لأنها امرأة سياسية يرون أنها ضعيفة ولهم حساباتهم لاتهامها دون سواها.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن