الوطن

"الكلا" يهدد بإضرابات نهاية جانفي المقبل ستهز استقرار الفصل الثاني

قال إن 80 بالمائة من تلاميذ البكالوريا فشلوا في تحصيل معدل 10 في الفصل الأول


وجه مجلس الثانويات تهديدا شديد اللهجة إلى وزيرة التربية بشل المؤسسات، وشدد على الاستعداد لأي نوع من التحركات التي سينتهجها في القريب العاجل والتي ستنطلق نهاية شهر جانفي 2016، وإلى بداية شهر فيفري، وهذا في حالة عدم تحرك المسؤولة الأولى لقطاع التربية للنظر في المطالب رفقة الجهات العليا.
وتمسك إيدير عاشور رئيس مجلس الثانويات الجزائرية في بيان تحوز "الرائد" على نسخة منه، بجميع المطالب المرفوعة، وهذا قبل أن يندد بالطريقة غير العادلة فيما يخص ملفات الأساتذة المرشحين للترقية خلال الامتحان المهني يوم 03 ديسمبر الجاري، والتي خالفت ما نصت عليه التعليمة الوزارية 003/2015 والتي لم تطبق بنفس الصيغة في العديد من ولايات الوطن، متسائلا: هل نحن في جمهورية واحدة؟، مؤكدا أن انتهاج اللاعدل ما بين العمال من شأنه أن يقودهم إلى احتجاجات خلال الفصل الثاني من السنة، في حال ما إذا الوصاية لم تتكفل بهذا المطلب.
وفي ختام دورة المجلس الوطني الذي نظم أول أمس دعت نقابة "الكلا"، الوزيرة نورية بن غبريط ورئيس الحكومة عبد المالك سلال بالنظر في انشغالات أساتذة التعليم التقني للثانويات وحلها نهائيا.
هذا وتشبثت النقابة بإلتزاماتها وتجندها بالنضال ضد قانون المالية لسنة 2016 وكذا إصلاحات نظام التقاعد القائم حاليا. وعليه تدعو النقابة إلى وحدة نضالية لإنشاء مرصد وطني لمتابعة القدرة الشرائية. كما تدعو CLAالى تقوية الصفوف لإلغاء قانون المالية الذي سيغرق طبقة العمال في الفقر والبؤس، ودعت النقابة جميع مناضليها لمزيد من الحيطة والتجند لمختلف الاحتجاجات المستقبلية الجماعية حول لوائحنا المطلبية. هذه الإحتجاجات التي ستكون بداية من نهاية شهر جانفي أو بداية شهر فيفري والتي ستحددها القواعد النضالية للنقابة وكذلك المشاورات مع مختلف القوى النقابية ويمنح المجلس تفويضا للمكتب الوطني للقيام بالإتصالات الضرورية مع النقابات الأخرى وفي نفس الوقت إتخاذ القرارات التي تتوافق والاقتراحات التي تقدمها الجمعيات العامة على مستوى الثانويات.
وعن الحصيلة النهائية لنتائج اختبارات الفصل الأول من السنة الدراسية 2015-، 2016، أكدت "الكلا" أنها نتائج كارثية بالنسبة للطور الثانوي، وكشف الكلا عن تسجيل 65 بالمائة من تلاميذ السنة الأولى ثانوي ممن لم يتحصلوا على معدل 10/20، و45 بالمائة بالنسبة للسنوات الثانية ثانوي و80 بالمائة فيما يتعلق بالتلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، الذين لا تتعدى معدلاتهم 10/20، وأشار الكلا إلى أن النسب النهائية هي 08.65 للأولى ثانوي، 10.35 الثانية ثانوي، و07.87 بالمائة بالنسبة لتلاميذ البكالوريا، وأكد البيان في سياق ذي صلة أن هذه النتائج تحت المستوى، مرجعا تراجع معدلات التلاميذ إلى الظروف الإجتماعية للعمل والبيداغوجية التي تعيشها العديد من المؤسسات التربوية.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن