الوطن

وزيرة العدل الفرنسية تشيد بجهود الجزائر في مكافحة الإرهاب والتصدي له

أعلنت عن تواجد 600 فرنسي في التنظيم الإرهابي "داعش"

 

  • الفرنسيون الذين انخرطوا في "داعش" حديثو العهد بالدين الإسلامي


أشادت وزيرة العدل الفرنسية، كريستيان توبيرا، بالجهود التي بذلتها الجزائر في مجال مكافحة والتصدي للجماعات الإرهابية، خاصة في فترة العشرية السوداء وقالت في هذا الصدد "أعلم أن الجزائريين واجهوا إرهابا فظيعا في تسعينيات القرن الماضي، وأنهم قادوا هذه الحرب بمفردهم وأنهم كانوا يشعرون بأن المجموعة الدولية تخلَت عنهم"، جاء ذلك لدى تطرقها لموضوع التنظيم الإرهابي "داعش" الذي تعاني منه فرنسا في الآونة الأخيرة حيث كشفت عن تواجد 600 فرنسي بالتنظيم، أغلب الملتحقين به حديثي العهد بالدين الإسلامي وفق تقديراتها.
وقالت كريستيان توبيرا خلال ندوة صحفية نظمتها أمس رفقة نظيرها الجزائري الطيب لوح بالعاصمة، على هامش الزيارة التي تقوم بها إلى أرض الوطن منذ الأحد الماضي، أن المعلومات التي تتوفر عليها أجهزة الأمن الفرنسية بخصوص الدواعش، تفيد أن ألفي فرنسي غادروا التراب الفرنسي بهدف الالتحاق بهذا التنظيم الإرهابي خلال الأشهر القليلة الماضية، قبل أن تشير إلى وجود العشرات منهم في صفوف القتلى من خلال المواجهات المسلحة التي يقومون بها سواء في سوريا أو في ليبيا.
وأعلنت المتحدثة في سياق تطرقها لهذا الملف أن المئات من العائدين إلى التراب الفرنسي من المشكوك فيهم بانتمائهم أو تعاطفهم مع التنظيم في الأشهر الماضية يخضعون لتحقيقات مكثفة، وذلك في إطار سياسة الحكومة الفرنسية للسيطرة على هؤلاء، خاصة وأن هناك توجها من التنظيم نحو تجنيد العشرات منهم بغرض نشر الدمار والخراب مستغلين التكنولوجيا الحديثة في ذلك وفق تعبيرها.
وقالت وزيرة العدل الفرنسية، أن بلادها "مطالبة بربح معركتها مع الإرهاب وخنقه بحرمانه من المصادر التي يتغذى منها، فالجماعات المتطرفة وخاصة داعش تملك التكنولوجيا والمال، كعائدات بيع النفط، وتستعملها في ترهيب الحشود، لذلك علينا أن نقود معركتنا ضده بفعالية".
إكرام. س

من نفس القسم الوطن