الوطن

"لا وجود لشبكات تختطف الأطفال في الجزائر"

نفى تورط الإرهاب في حادثة أسلحة تيليملي، العقيد كرود يكشف:

 

  • ملايين المكالمات وردت للدرك و81 ألف بلاغ ضد الإرهاب في 2015


أعاب رئيس مصلحة الاتصال للدرك الوطني العقيد كرود عبد الحميد على كثير من الأوساط الإعلامية وغير الإعلامية تهويل ظاهرة الاختطاف في الجزائر قائلا إنها تكاد تكون منعدمة تماما عدا بعض الحالات التي تمثل واحد بالمائة، موضحا أن كل ما يروج له عن هذه الظاهرة هو مجرد إشاعات لا مجال لها من الصحة.
كشف العقيد كرود عبد الحميد، خلال حلوله أمس بمنتدى المجاهد، أن مصالح الدرك الوطني تتلقى آلاف المكالمات، يتم فيها الإبلاغ عن حالات اختطاف، لكن عند التحري يتضح أنها ليست عملية اختطاف، بل اختفاء وفقط، داعيا المواطنين إلى عدم استباق الأحداث، وفي نفس الإطار شدد العقيد أن ظاهرة الاختطاف تعتبر جريمة بحد ذاتها، مضيفا أن آخر عملية اختطاف بالجزائر، كانت قضية الطفل أمين يريشان، الذي عثرت عليه مصالح الدرك في مدينة الحراش.
وفي نفس الصدد، أرجع العقيد كرود، عمليات الاختطاف والاختفاء، إلى عدم وعي الأولياء بمهمتهم تجاه أطفالهم، مضيفا أن ظاهرة الاختفاء تكثر في فترة كشف النقاط، خاصة عند البنات اللواتي يدرسن في الثانويات، كما أكد ذات المسؤول، أنه لا توجد أي شبكات مختصة في اختطاف الأطفال بالجزائر.
وفي سياق آخر، قال العقيد كرود، أن عملية احتجاز الأسلحة الأخيرة بتيليملي بالعاصمة، أصحابها هم أفراد عصابات، وليست لها علاقة بالإرهاب كما تداولته بعض وسائل للإعلام، كما أضاف أن مثل هذه العمليات اعتاد عليها أفراد الدرك الوطني، فكثير من المواطنين يقتنون أسلحة ويتحججون بالدفاع عن النفس، لكن مصالح الأمن لا تتساهل معهم أبدا، فالقانون يعاقب بشدة من يمتلك سلاحا بدون رخصة.
وفيما يتعلق بالرقم الأخضر للدرك الوطني، أكد كرود، أنه مهم جدا لتوطيد العلاقات بين الدرك والمواطن، كما أنه يساهم في حل العديد من المشاكل قبل وقوعها، حيث أوضح أنه خلال سنة 2015 تلقت مصالح الدرك ملايين المكالمات الهاتفية، على مستوى 48 ولاية، فيما سجلت 197 ألف حالة تدخل من قبل مصالح الدرك، وكذا 81 ألف حالة إبلاغ عن الإرهاب، فيما كانت أغلب المكالمات من ولايات العاصمة، عنابة وقسنطينة.
أما بخصوص احتفالات رأس السنة، أكد كرود أنه قد تم وضع مخطط أمني محكم لهذه الاحتفالات، بالتنسيق مع وزارة السياحة، مضيفا أن مهمة الدرك الوطني هي حماية المواطنين أينما كانوا.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن