الوطن

بوتفليقة يستقبل الإبراهيمي تزامنا مع عودة الحديث عن وثيقة الدستور

التقى به أكثر من مرةّ منذ بداية 2015




عاد أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة واستقبل الديبلوماسي الأسبق الأخضر الإبراهيمي، وتعد هذه المرّة الثالثة التي يستقبل فيها القاضي الأول للبلاد خلال هذه السنة، والملاحظ أن توقيت هذا الاستقبال تزامن مع بداية العدّ العكسي للإفراج عن وثيقة الدستور، التي قال إنها قد شارفت على مراحلها النهائية، دون تحديد توقيت واضح ومحدد لها، ويعتبر الأخضر الإبراهيمي من أكثر الشخصيات التي تحدثت عنها أوساط عديدة بكونها ستحوز على منصب نائب الرئيس، إذا ما تم اعتماده في الدستور القادم للبلاد.
وفي وقت يرفض فيه الرئيس الردّ على رسالة المجموعة الـ 19 -4 التي طالبت بلقائه والحديث معه، يحرص الرئيس في الآونة الأخيرة على الظهور في وسائل الإعلام العمومية، وهو يستقبل سفراء ومسؤولين دوليين ممن يزورون الجزائر ما يؤكد على أن وضعه الصحي في تحسن تدريجي عكس ما تحاول بعض الأطراف الأجنبية الترويج له في كل مرّة، ولم تشر برقية الوكالة الرسمية، التي أعلنت عن خبر اللقاء أمس، إلى موضوع اللقاء الذي أجتمع حوله بوتفليقة والإبراهيمي، غير أن المحيط الدولي، المُشتعل بالأحداث، خاصة في المنطقة العربية، يبعث على الاعتقاد بأن حديث الرجلين سيخوض في هذه المُجريات وفي تداعياتها على الجزائر وعلى المنطقة المغاربية خصوصا الأوضاع في ليبيا وعلى المنطقة العربية عموما بالإضافة إلى وثيقة الدستور.
خ. ب

من نفس القسم الوطن