دولي

قوات الاحتلال تزعم إحباط عملية فدائية على حاجز حوارة

فيما تأكد استشهاد الشاب إثر إصابته بعدة طلقات نارية





زعمت مصادر إعلامية صهيونية، أن قوات جيش الاحتلال أحبطت، عملية فدائية على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس. وقالت صحيفة معاريف أن قوات الجيش الصهيوني أحبطت عملية طعن حاول تنفيذها شاب فلسطيني على حاجز حوارة، جنوب نابلس. وذكرت الصحيفة أن قوات الجيش الصهيوني تعاملت مع الشاب الذي حاول تنفيذ العملية، بإطلاق النار عليه، فيما أكدت مصادر صهيونية ووزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب إثر إصابته بعدة طلقات نارية. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب بينما كان يقف على جانب الطريق عند مدخل أحد مصانع الحجر على بعد عشرات الأمتار من الحاجز.
وأضاف الشهود أن دورية للاحتلال توجهت نحو الشاب، وفتح الجنود نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاهه دون أي مبرر. وفق وقت لاحق أفاد شهود عيان بأن الشهيد هو عبد الله نصاصرة من بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وقالت مصادر إعلامية فلسطينية؛ أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الشاب، وهو ما يؤكد نيتهم المسبقة بتصفيته وإعدامه. وعمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق حاجز حوارة أمام حركة المواطنين الفلسطينيين.
من جانب أخر أكد موقع عبري، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اعتقلت العشرات من حركة "حماس" بحجة التخطيط لشن عمليات مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. ونسب موقع "واللا" العبري، إلى مسؤول في السلطة قوله إنه "منذ مطلع التصعيد الحالي (انطلاق الانتفاضة مطلع أكتوبر) اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عشرات النشطاء من حماس". وأشار الموقع إلى أن ذلك تم بشكل موازٍ لاعتقال جهاز الشاباك وجيش الاحتلال عشرات النشطاء من الحركة كذلك في الضفة الغربية. وهذه الأنباء تؤكدها تصريحات قبل يومين للناطق باسم حركة حماس حسام بدران بأن السلطة اعتقلت عشرات الشبان على خلفية مقاومة الاحتلال، والتخطيط لتشكيل خلايا عسكرية. وزعم الموقع العبري، أن مسؤول السلطة، أفاد أن تحقيقات أجريت مؤخرا مع نشطاء من حماس ممن اعتقلوا من قبل الأجهزة الأمنية قادت إلى استنتاج أن قياديين في حركة حماس بغزة والخارج أصدروا تعليماتهم لنشطاء الحركة العسكريين في الضفة تصعيد خطواتهم وعدم الاكتفاء بتشجيع المظاهرات وعمليات الطعن. وزعم المسؤول – حسب الموقع العبري - أن قيادة حماس وبناء على نتائج التحقيق مع المعتقلين أصدرت تعليمات لعناصر الحركة العسكريين بالضفة الانتقال من عمليات الطعن إلى عمليات أشد وأقسى ضد أهداف صهيونية. وذكر موقع وللا العبري أن السلطة والكيان الصهيوني يخشيان أن نجحت هذه المحاولات فإن طبيعة المواجهة ستتغير كليا.
وحسب زعم المسؤول الذي واصل حديثه لـ"واللا" فإن حماس بدأت تغيير طابع نشاطاتها في الضفة الغربية وتحاول تنفيذ عمليات قاسية ضد أهداف إسرائيلية من بينها عمليات استشهادية كتلك التي حدثت في الكيان خلال الانتفاضة الثانية. وقال المسئول الفلسطيني أنه "في حال نجحت حماس في هذه المهمة فسيكون هذا تصعيدا خطيرا سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وإلى إضعاف السلطة" وأبدى الكيان الصهيوني كذلك تخوفه الحقيقي من إمكانية استئناف العمليات الاستشهادية والتي ستغير شكل التصعيد الحالي.
ق. د

من نفس القسم دولي