الوطن

وزارة التربية تؤكد على التكفل بانشغالات موظفي المصالح الاقتصادية للمؤسسات التربوية

أكدت على أن الحوار مع النقابات سيبقى متواصلا لضمان استقرار القطاع




أكدت وزارة التربية على لسان وزيرة القطاع نورية بن غبريط أن انشغالات موظفي المصالح الاقتصادية المتعلقة بمنحة التسيير تم معالجتها بعد سلسلة من اللقاءات مع ممثليهم، مؤكدة على مواصلة فتح الحوار مع النقابات لمنع أي شكل من الإضرابات التي قد تعرقل المسار التعليمي للتلاميذ.
وجاء في رد بن غبريط على سؤال للنائب عباس عبد الحميد خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني حول انشغالات موظفي المصالح الاقتصادية أن مسألة المنحة البيداغوجية قد تم معالجتها بعد سلسلة من اللقاءات التي تم تنظيمها مع ممثليهم وذلك من خلال تكفل الحكومة بتعويض منحة التسيير المالي والمادي من خلال المرسوم الذي أسسها والمؤرخ في 19 أكتوبر 2015 المتمم للمرسوم المؤرخ في 24 فيفري 2010 الذي أسس للنظام التعويضي لموظفي الأسلاك الخاصة للتربية الوطنية.
واغتنمت الوزيرة الفرصة للتأكيد "مجددا بأن الوزارة لم تتوقف يوما عن إقامة حوار دائم مع الموظفين انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن عودة النزاعات سببها وجود سوء تفاهم لذلك أردنا ترسيخ التواصل والحوار كوسيلة لضمان استقرار أكبر للقطاع"، وقالت بن غبريط أن ممثلي الموظفين وضعوا ثقتهم في الوزارة من خلال التوقيع على ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الذي يعتبر "أرضية توافقية من أجل الوصول إلى مدرسة نوعية".
ويأتي هذا فيما نددت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية الرفض بالتجاهل التام لمصير الأعوان والأعوان الرئيسيين للمصالح الاقتصادية الآيلين للزوال والتي التزمت وزارة التربية بإيجاد حل جذري لهم كبقية المناصب الآيلة للزوال بالقطاع مجددة تحذيراتها لوزيرة التربية نورية بن غبريط من الفشل في النظر فيها، وحذرت اللجنة وزيرة التربية من مغبة عدم تجسيد المحاضر المشتركة، وحذرت من أية احتجاجات مستقبلا، وهذا بعد تساءل اللجنة عن تاريخ تنفيذ المنحة البديلة للمنحة البيداغوجية الواردة في التعليمة الحكومية 03/2015 والتمسك بالأثر الرجعي ابتداء من 01/01/2008 على غرار ما تم تنفيذه مع زملائنا في أسلاك التدريس، داعية إلى ضرورة إيجاد حل عادل للأعمال الإضافية (الكتاب المدرسي – المنحة الخاصة 3000 دج – تسيير المطاعم المدرسية).
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن