الوطن

بوضياف يطمئن : لا وجود لإصابات بفيروس "كورونا"!!

كشف عن مشروع تنفيذي لإنشاء وكالة وطنية للدواء سينشر قريبا

 

  • وفاة 4 مواطنين بسبب الأنفلونزا الموسمية


نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف تسجيل أية إصابة بفيروس "كورونا" عبر ربوع الوطن، مؤكدا أن "ما روج بوجود حالات إصابة بالكورونا في ولاية تبسة هي مجرد إشاعات".
وجاء تصريح وزير الصحة على هامش جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني، الخميس المنقضي أين قال أن دواء "سنتروم" على مستوى الصيدليات وأنه لا توجد أية ندرة لهذا الدواء عبر الصيدليات"، مشيرا أنه "تم مؤخرا استيراد كمية معتبرة من هذا الدواء الخاص بعلاج أمراض القلب لتغطية حاجيات السوق لمدة سنة كاملة"، مؤكدا أن "دواء "سنتروم" الذي عرف تخفيضا في السعر يتوفر حاليا في كل الصيدليات بسعر مرجعي جديد"، مذكرا أنه "سيتم قريبا إجراء تفتيش واسع في كل الصيدليات للتأكد عن أسباب توفير الدواء وبسعره المرجعي".
وفي سؤال له حول تقليص فاتورة الاستيراد فقال بوضياف أن "قطاعه كان قد "اتخذ عدة تدابير من شأنها تقليص عدد المواد الصيدلانية المستوردة من 251 منتوج إلى 358 منتوج"، داعيا "لضرورة وجوب مرافقة الصناعة الصيدلانية المحلية وإنجاز مصانع متخصصة لدعم الإنتاج الوطني الصيدلاني"، وفيما يتعلق بإنشاء وكالة وطنية للدواء فقال بوضياف أنه "تم إصدار مرسوم تنفيذي لإنجاز هذه الوكالة على مستوى بلدية دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة وسيتم نشرها في الجريدة الرسمية قريبا"، في المقابل أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن تحاليل معهد باستور أثبتت أن حالة الوفاة من بين الأربعة المسجلة بمستشفى تبسة كانت نتيجة "تعقيدات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية".
وأكد الوزير في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها إلى عيادات جوارية بالعاصمة أنه "تم إدخال 11 شخصا إلى مستشفى تبسة بسبب إصابتهم بالأنفلونزا الموسمية توفي منهم أربع", موضحا أن "تحاليل معهد باستور أثبتت أن وفاة حالة من الأربعة كانت ناجمة عن تعقيدات الإصابة بهذا الفيروس"، مؤكدا أن "التحاليل جارية بمعهد باستور بالنسبة لتحديد أسباب وفيات الثلاثة أشخاص الآخرين وسيتم الإعلان عن النتائج في حينها".
ومن جهته، مدير الوقاية بالوزارة الأستاذ إسماعيل مصباح أوضح أنه "تسجل سنويا وفيات نتيجة تعقيدات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة"، وذكر نفس المسؤول بأهمية التلقيح ضد هذا الفيروس من خلال الحملة التي تنظمها الوزارة كل سنة ابتداء من شهر أكتوبر وتدوم إلى غاية شهر أفريل وذلك لوقاية الفئات الهشة من تعقيدات هذا الفيروس

سعيد. ح.
 

من نفس القسم الوطن