الوطن

الجزائر تتسلم قريبا تقريرا مفصلا عن الوضع في مالي

بالتركيز على خرق بند وقف إطلاق النار

 

انتقد، أمس، منسق الحركات الأزوادية في شمال مالي، محمد مولود رمضان، الانتهاكات المتكررة والصارخة لجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار من طرف الحكومة المالية، وعدم احترامها لالتزاماتها الأخرى، وخاصة تلك المتعلقة باحترام حقوق الإنسان واعتبر ذلك خرقا للبنود المتعلقة باتفاق الجزائر.
كشف، الناطق الرسمي باسم منسقيه الحركات الأزوادية محمد مولود رمضان بأنه وعقب الاتفاق التمهيدي الموقع في وغادوغو مع الحكومة المالية وبشهادة كل المجتمع الدولي (بوركينا فاسو، والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وفرنسا) وفت المنسقية بجميع التزاماتها، كما امتثلت لكافة البنود المتعلقة بها، على أمل تحقيق الأمن والسلام في أزواد ومالي إلا أن الجيش المالي لا يزال يواصل هجماته على الأزواد مخترقا جميع اتفاقيات السلام وبنودها.
وأضاف المتحدث في السياق ذاته، أنه مع مواصلة الحكومة المالية سياستها في تشجيع ودعم الميليشيات لخلق الفوضى وخلط الأوراق مع الاستمرار في اعتقال وتعذيب وإعدام المواطنين الأزواديين بحجج الإرهاب التي وصفها بـ" الواهية"، تعلن الحركات أنها لم يبق لديها أي خيار آخر سوى ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، وحماية السكان المدنيين، ومواقعها.
وفيما يخص الوساطة، أكد، أن رئيس المنسقية بلال اغ شريف قد كتب تقريرا مفصلا عن الوضع في مالي حاليا وما تتعرض له الحركات من هجمات من الجيش من جهة وإرهاب من جهة ليتم إرساله إلى الجزائر وبوركينفاسو والمبعوث الأممي ويتم فيه شرح الأسباب التي شجعت على عودة الحركات إلى حمل السلاح وعدم وقف إطلاق النار رغم أن الحركات حافظت باستمرار على مستوى عال من التعاون مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، وقوات العملية الفرنسية ومختلف البعثات الدولية، وقبلت بشكل فوري طلب وقف إطلاق النار لتحقيق الاستقرار في مالي إلا أن هذه الأخيرة اخترقت كل البنود مباشرة بعد تبادل الأسرى والإعلان عن اجتماع آخر في ديسمبر الحالي لمواصلة تطبيق باقي بنود الاتفاق.
أميرة. أ 

 

من نفس القسم الوطن