دولي

كتائب القسام: سلاحنا عنوان الخطاب مع المحتل الإسرائيلي

فيما يؤيد أغلب الفلسطينيين انتفاضة مسلحة بسبب الانتهاكات الصهيونية


جددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها على خيارها الوحيد للخلاص من الاحتلال؛ وهو خيار المقاومة والمواجهة حتى تحرير فلسطين، مؤكدة أن سلاحها هو أيقونة النصر وعنوان الخطاب مع المحتل. وفي سلسلة تغريدات لأبي عبيدة الناطق باسم الكتائب على موقع "تويتر" بمناسبة ذكرى انطلاقة حماس الـ 28، قال: "انطلقت حماس وجيشها القسام لتعلن بداية النهاية للمشروع الإسرائيلي على أرض فلسطين المباركة وميلاد فجر جديد لأمتنا". وأكد أبو عبيدة أن "ثوابتنا لا تقبل المساومة، تحرير فلسطين هدفنا، والمقاومة سبيلنا، والأقصى عاصمتنا وقبلة جهادنا، وعودة اللاجئين حقّ، وتحرير الأسرى واجب والتزام". وأضاف أن "سلاحنا الذي جبل بدماء الآلاف من الشهداء هو أيقونة النصر وعنوان الخطاب مع المحتل، وسيبقى مشرعا في وجه الكيان الإسرائيلي الغاصب". وحيا الناطق باسم القسام الشعب الفلسطيني المرابط في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، وقال "نعاهد الله ثم نعاهدهم أن نكون دوما في ميادين الدفاع عن شعبنا وأرضنا وأقصانا". كما حيّا في ذكرى الانطلاقة 28 مرابطي ومقاومي الضفة الغربية والقدس الذين يدشنون عاما جديدا من عمر حماس والمقاومة بدمائهم وتضحياتهم وبطولاتهم.
من جانب اخر أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه أمس أن ثلثي الفلسطينيين يؤيدون انتفاضة مسلحة، وأن الغالبية غير راضية عن أداء رئيس السلطة محمود عباس وتطالب باستقالته. ونشر "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" استطلاعًا للرأي أجراه في الفترة الواقعة بين العاشر وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري اشتمل على إجراء مقابلات وجها لوجه مع عينة عشوائية من البالغين عددها 1270 شخصا، وذلك في 127 موقعا سكانيا، بهامش خطأ 3 %. وقال المركز أن 67 % من الجمهور "يؤيدون استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل، فيما ترى نسبة 66 % أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها". وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة من الجمهور وصلت إلى 73 % يعارضون مشاركة فتيات صغيرات من تلميذات المدارس في عمليات طعن "إسرائيليين". وأظهرت النتائج تطابقًا في نسبة المطالبين باستقالة عباس مع استطلاع سابق أجراه المركز قبل ثلاثة أشهر، وهي 65%، بينما انخفض الرضا عن أدائه من 38% قبل ثلاثة أشهر إلى 35% في هذا الاستطلاع، وكانت نسبة الرضا عن عباس قد بلغت 44 % قبل ثلاثة أشهر. وبين الاستطلاع أنه تعقيبا على حديث عباس المتكرر عن إمكانية تخليه عن الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل يرى "67 في المائة من الذين يعتقدون أن إسرائيل غير ملتزمة بأوسلو، أن عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو".
م. ع

من نفس القسم دولي