الوطن

"الكناس" يواصل شل الجامعات في اليوم الأخير من إضراب ثلاثة أيام!

رغم فشل الحركة الاحتجاجية التي نظمت أمام الوزارة بالعاصمة



اعتصم صباح أمس العشرات من أساتذة التعليم العالي المنضوين تحت لواء الكناس أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دون أن يتمكنوا من لقاء المسؤول الأول على القطاع بسبب تواجده في مهمة خارج الوزارة، وهذا فيما يواصل "الكناس" في شل 75 بالمائة من جامعات الوطن في آخر يوم من إضراب الثلاثة أيام.
ونظم أمس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي وفي اليوم الثالث من الإضراب وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببن عكنون شارك فيها بضع العشرات من الأساتذة للمطالبة بـ"تحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية"، حيث عرف مقر الوزارة توافدا لممثلين عن أساتذة الجامعات لمختلف ولايات الوطن حيث اعتصم العشرات من الأساتذة من العاصمة تيزي وزو بشار وبجارية أمام مقر الوزير حجار على أمل لقاء هذا الأخير ومناقشة مطالبهم، وبعد قرابة الساعة من الاعتصام طالب الأمين العام للوزارة المحتجين بتعيين ممثلين عنهم للقاء الوزير حجار ليتم إبلاغهم بعدها أن الوزير غير موجود في الوزارة وهو في مهمة بمجلس الأمة على أن يجتمع ممثليهم مع رئيس الديوان أو الأمين العام نيابة عن الوزير حجار.
ودعا المحتجون إلى "تحسين المسار الوظيفي بمراجعة شروط الترقية وإيجاد حلول ناجعة لمسألة الضغوطات التي يتعرض لها الأستاذ منها الإحالة المستمرة على المجالس التأديبية"، كما طالب المحتجون أيضا بتوفير السكن الوظيفي والرفع من قيمة رواتبهم الشهرية لتمكينهم من أداء واجبهم المهني في أحسن الظروف، مبرزين ضرورة تجسيد "شراكة حقيقية" بين الجامعة والوزارة الوصية، وكشف رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد المالك رحماني في تصريح للصحافة على أن هيئته النقابية "تعتزم تنظيم أيام احتجاجية مطلع شهر فيفري 2016 لمواصلة المطالبة بتحسين الوضعية المهنية والاجتماعية للأستاذة الجامعيين".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن