الوطن

جامعيون يطالبون بن غبريط بإدراج "مادة التربية المرورية" في البرامج المدرسية!

أكدوا على أهميتها في الوقاية من المخالفات وحوادث المرور


طالب أساتذة جامعيون ومختصون في قطاع التعليم وزيرة التربية نورية بن غبريط بإدراج مادة "التربية المرورية في ضوء الإصلاحات التربوية في الجزائر"، وحث متدخلون خلال لقاء إعلامي نظمه مخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والأنثروبولوجية بالمركز الجامعي "أحمد زبانة " بغليزان وهم أساتذة من جامعات مستغانم والجزائر وبجاية وباتنة والبليدة وغليزان إضافة إلى ممثلي قطاعات التربية والنقل والدرك الوطني والشرطة، على برمجة التربية المرورية ضمن مقررات الأطوار التعليمية الثلاث لـ"تكوين جيل مشبع بالثقافة المرورية"، حيث أكد البروفسور قويدر سيكوك من جامعة مستغانم في مداخلته حول "الإشكاليات الكبرى وتحديات الإصلاح في المنظومة التربوية" على ضرورة إرساء التربية المرورية لدى أجيال المستقبل بإشراك جميع الفاعلين في التربية والتكوين.
وأبرز ذات المتدخل أهمية دور الأولياء والمدرسة في عملية الوقاية المرورية من خلال حث وتوعية الأطفال باحترام قواعد المرور انطلاقا من احترام اللافتات وإشارات المرور، من جهته تطرق الدكتور سعد الدين بوطبال من جامعة خميس مليانة في مداخلته حول "دور التربية المرورية في الوقاية من المخالفات والحوادث المرورية " إلى المسؤولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة في ترسيخ السلوكات المرورية الوقائية لدى الأطفال خاصة في المراحل العمرية الأولى، كما أكد ذات المتدخل على دور وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة في تعديل سلوكات المجتمع المتعلقة بالثقافة المرورية وكذا أهمية تكثيف عمليات التحسيس بشكل مستمر لفائدة مستعملي الطرقات بإشراك مختلف القطاعات الفاعلة.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن