الوطن

رابطة حقوق الإنسان تكشف أرقاما مرعبة عن واقع الهجرة غير الشرعية وتدق ناقوس الخطر!!

ربطت أسباب تفشيها في أوساط الشباب ببروز التهميش والإقصاء

 

  • 6 آلاف جزائري ضحايا قوارب الموت خلال 6 أشهر فقط!!

عادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لتدق ناقوس الخطر في المجتمع الجزائري بسبب ارتفاع ظاهرة الهجرة غير الشرعية في أوساط الشباب الجزائريين، محذرة من أرقام مرعبة تقدمها منظمات دولية معنية بالموضوع في كل مرّة أكدت فيها على أن الشباب الجزائري يعتبر في طليعة الحراقة إلى الضفة الأخرى، وأشارت الرابطة في تقرير لها أن قرابة الـ 6 آلاف جزائري يقعون ضحية لقوارب الموت خلال ستة أشهر فقط، وناشدت الرابطة على لسان قدور هواري الحكومة من أجل التعجيل بمعالجة الظاهرة التي يبدو أنها ستكون أبرز الملفات المطروحة من قبل المنظمات الوطنية والدولية في المرحلة القادمة، بالنظر إلى التقارير التي تأتي من الجهات الأمنية في الأيام القليلة الماضية والتي تتحدث عن توقيف العشرات منهم يوميا بالسواحل الشرقية للبلاد والغربية وهم يتأهبون لخوض مغامرة الموت.
رابطة حقوق الإنسان وفي تقييمها لهذه الظاهرة، ناشدت الحكومة من أجل وضع جملة من الإجراءات التي ستكون فرصة لحث هؤلاء على عدم خوض المغامرة هذه، خاصة وأن أغلب المقبلين عنها هم شباب فقدوا الثقة في الإدارة وفي الحكومة بالنظر لغياب فرصة العمل واستمرار الضغوطات البيروقراطية والإدارية عليهم، وقالت الرابطة في هذا الخصوص أن " الضغوط القانونية على الشباب لا يمكنها حلها إلا عبر ضبط برامج تنموية والقضاء على الإقصاء والتهميش الذي يشعر به هؤلاء الشباب، حيث أن أغلبية الشباب المرشحين للهجرة السرية يعملون في ظروف قاسية، ومن بين الأسباب التي تدفع بالشباب إلى الإبحار السري غلق القنصليات وعدم حصول الشباب على التأشيرات". هذا وأشار التقرير إلى أن الرابطة تتابع بـ"اهتمام" هذا الارتفاع المسجل في الهجرة غير الشرعية في الأشهر القليلة الماضية.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن