الوطن

الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان استنكرت تعامل السلطة مع علي بلحاج

بعد أن مارست القمع ضدّه ومنعته من أداء صلاة الجمعة




استنكرت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، في بيان لها بشدّة قرار السلطات الرامي لمنع الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، علي بلحاج، من أداء صلاة الجمعة في المساجد منذ أسابيع عدّة، وقالت الرابطة أمس في بيان وقعه رئيسها نورالدين بن يسعد، أن "القيود التي وُضعت على علي بن حاج تشكل مساسا بحرية التنقل والمعتقد"، وكشفت أنها تلقّت شكاوى من عائلة بلحاج تفيد بتعرضه "لتحرشات متكررة".
وأوضح البيان أن الرجل الثاني في " الفيس " المحظور "ممنوع بالقوة، منذ أسابيع، من أداء صلاة الجمعة في المساجد، تحت ذريعة منعه من عقد حلقات عهد تنظيمها في الأماكن التي يصلي فيها"، وأوضحت رابطة بن يسعد أن بلحاج يخضع لما وصفته بـ"نظام إقامة مراقَب غير مُعلن، ما منعه من التنقل بحرية".
ورأت أن مثل هذه الممارسات "تعود إلى فترة حالة الطوارئ، التي ألغيت منذ ثلاث سنوات"، مشيرة إلى أن "في دولة الحق، وحدها العدالة لها الحق في منع المواطنين من حقوقهم المدنية والسياسية تحت قاعدة لا عقوبة دون نص قانوني".
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن