الوطن

حجز أسلحة بقلب العاصمة أمر عادي في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود!!

الهامل يعلن عن فتح مسابقة للتوظيف في صفوف السلك الأمني قريبا ويؤكد:

 

  • مصر احتجت بسبب تأخر وصول الدعوات ولم تعترض على احتضان الجزائر للأفريبول

 
قلّل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل من حادثة حجز 16 سلاحا ناريا من صنع أمريكي بشقة في تليملي بالعاصمة الأسبوع الماضي، ومن الكميات التي يتم حجزها من قبل القوات الأمنية المرابطة على طول الحدود خاصة الجنوبية منها، مرجعا الأمر إلى حالة اللاأمن التي يعيشها جيران الجزائر على مختلف الجهات الحدودية غربا شرقا وجنوبا.
اعتبر الهامل في الندوة الصحفية التي عقدت أمس بنزل الأوراسي بالعاصمة بعد اختتام أشغال اجتماع المدراء والمفتشين العامين للشرطة الأفارقة لأفريبول أن نشاط تجارة الأسلحة "أمر عادي" في مثل هذه الحالات خاصة مع الخريطة الأمنية التي قسمت تلك التجارة إلى 7 مناطق حدودية من بلدان التوتر على حدود الجزائر.
وفي السياق أكد المدير العام للأمن الوطني بأن مصالح الأمن ليست المرة الأولى التي تحجز الأسلحة بالعاصمة وولايات الجنوب، مشيرا إلى أن الحدود بالجزائر الملتهبة سببا في ازدهار تجارة الأسلحة التي قال إنها ليست جديدة باعتبار مصالح الأمن تسجل حجوزات في مختلف مناطق الوطن وليس بالجنوب والعاصمة فحسب.
من جهة أخرى أوضح المسؤول الأول عن الشرطة في الجزائر بأن اختطاف الأطفال ليست ظاهرة، بل يجدر تصنيفها ضمن إطار الجريمة بصفة عامة والتي تحدث في مختلف المجتمعات، مشيرا إلى أن جهاز الأمن الوطني وضع كل الإمكانيات من أجل مواجهة أشكال الجريمة من بينها اختطاف الأطفال.
وفي رد عن سؤال حول التوظيف في قطاع الأمن الوطني كشف هامل عن فتح دورة لتوظيف الضباط قريبا.
وفي سياق الحديث عن موضوع الساعة تحدث هامل عن ميلاد الأفريبول حيث وصفها "بالمولود الجديد" الذي يحتاج إلى الرعاية ليكبر، ويعطي بثماره لمحاربة الجريمة على مختلف أشكالها بالقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع الذي احتضنته الجزائر خلال يومين شهد مشاركة 33 دولة و18 ممثلا عن الدول الإفريقية وخبراء عن الاتحاد الإفريقي الذين دونوا كل ملاحظاتهم في إطار النص التشريعي للأفريبول وسيقدم خلال قمة الاتحاد الإفريقي في جانفي المقبل للمصادقة عليه.
وأشار المدير العام للأمن الوطني بأن الأفريبول سيكون مؤسسة الشرطة الإفريقية من أجل إيجاد الحلول، وستقف حاجزا أمام الإرهاب، الجريمة المنظمة، تجارة الأسلحة والاتجار بالمخدرات وحتى تمويل الجماعات الإرهابية فضلا عن محاربة الاتجار بالمخدرات باعتبار إفريقيا ككل ــ يقول المتحدث ــ مركز عبور للمخدرات وحتى للإنتاج التي تستدعي مواجهتها، فيما أكد بأن التعاون والتنسيق بين دول الأفريبول سيساهم في تأمين الحدود مع ليبيا والمساعدة في استقرار هذا البلد.
وفي نفس الصدد رد هامل على سؤال صحفي حول إمكانية تدخل الشرطة الإفريقية في قضية الصحراء الغربية بأن هذا الأمر لا يعني الأفريبول ولا يمكنها أن تتدخل في هذه القضية.
ونفى هامل أن تكون مصر قد عارضت احتضان الجزائر لمقر الأفريبول قائلا في هذا الصدد "بأن مصر لم تعارض لكنها اشتكت من بعض الأمور فقط تتعلق في تأخر وصول المراسلات والدعوات

أميرة. أ".

من نفس القسم الوطن