الوطن

الأساتذة الجامعيون يصعدون من حدّة الاحتجاجات ويهدون بوقفة اليوم أمام الوصاية!!

قرروا تنظيم إضراب آخر بداية جانفي الداخل



قرر المجلس الوطني للأساتذة الجامعيين "كناس" تصعيد الحركات الاحتجاجية في اليوم الثالث من الإضراب عبر تنظيم نهار اليوم حركة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والتي ستكون كرسالة مباشرة للوزير، هذا وهدد بالتصعيد مباشرة بعد الدخول من عطلة الشتاء، وذلك بتنظيم احتجاج لثلاثة أيام متتالية ابتداء من يوم 05 جانفي.
واستنكر رئيس المجلس الوطني للأساتذة الجامعيين "كناس" عبد المالك رحماني، التصريحات التي أدلى بها الوزير ونفيه لاحتجاج الأساتذة الذي بلغ يومه الثالث على التوالي، وأكد رحماني أن الوزير "يصب الزيت على النار"، ويحاول إنكار وجود الأساتذة الجامعيين.
وأكد رحماني نجاح الإضراب الذي عرفته الجامعات منذ أول أمس مؤكدا أن الأساتذة استجابوا لنداء المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، ونسبة الاستجابة تجاوزت 75 بالمائة، أما فيما يتعلق بـ 25 بالمائة الباقية فهي تخص الأساتذة المتعاقدين.
وحول تصريح حجار على السكانات قال رحماني "إنه خطاب متكرر، كنا نسمعه منذ سنة 2007 من طرف الوزراء المتعاقبين على القطاع، وهناك أزيد من 30 ألف طلب على طاولة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من طرف الأساتذة قصد استفادتهم من السكنات الوظيفية، وهؤلاء الأساتذة جميعهم يعانون بسبب غياب مأوى يأويهم، والعدد الذي صرح به المسؤول الأول على القطاع يعتبر تغليطا للرأي العام، إذ أنه تم تسجيل سوى 1700 أستاذ استفاد من سكن وذلك خلال السبعة سنوات الأخيرة أي منذ سنة 2008.
س. ح

من نفس القسم الوطن