الوطن

الظروف الأمنية على الحدود "تقتل" السياحة الصحراوية رأس السنة

انعدام تصاريح السفر بالنسبة للجزائريين ومنع التأشيرات بالنسبة للسياح الأجانب



سجلت وكالات السياحة والأسفار هذه الفترة طلبات لقضاء عطلة نهاية السنة بالجنوب الجزائري إلا أن انعدام تصاريح السفر بالنسبة للجزائريين ومنع التأشيرات بالنسبة للسياح الأجانب رهن السياحية الصحراوية خلال هذه الفترة رغم انها الفترة الوحيدة التي تعرف فيه بعض الانتعاش.
لا يزال مشكل منع التأشيرات على السيّاح الأجانب وغلاء تذاكر السفر للصحراء الجزائرية مطروح الامر الذي أدى إلى إفلاس أغلب الوكالات السياحية النشطة في الجنوب وفي هذا الصدد أنتقد نائب رئيس الوكالات السياحية شريف مناصرة الوضعية التي آلت إليها السياحة الصحراوية جراء التضييق الذي تفرضه السلطات الجزائرية على طالبي التأشيرة من السياح الأجانب الراغبين بزيارة الجنوب الجزائري للسياحة خوفا من التهديدات الأمنية والوضع الغير مستقر بالحدود الجزائرية.
وقال مناصرة أن وزير السياحة عمار غول وعد وكالات السفر بحل مشكل التأشيرات، إلا أنّ الأمر بقي على حاله مما تسبّب في عرقلة السياح الأجانب الراغبين في زيارة الجزائر وصحرائها، بالرغم من شعارات النهوض بالقطاع السياحي وجعله بديل للمحروقات، مضيفا ان  السياحة الداخلية، تعرف كذلك مشكل غلاء تذاكر السفر، حيث يقدّر ثمن تذكرة الطائرة على متن الخطوط الجوية الجزائرية لإحدى ولايات الجنوب بأكثر من 3 ملايين سنتيم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تراجع السياحة الداخلية كل هذا يضاف إلى نقص الهياكل والفنادق خاصة في بعض المناطق التي تشهد إقبالا كبيرا للسياح وكذا رداءة الخدمات المقدمة مع ارتفاع أسعارها  جعل الجزائريين انفسهم يفضلون السياحة في بلدان اجنبية على زيارة مناطق بلدهم ويعتبرون أن زيارة بلد مثل تركيا ودبي يعد أقل تكلفة من قضاء يومين او ثلاثة في تاغيت أو جانات.
س. زموش

من نفس القسم الوطن