الوطن

"الاسنتيو": بن غبريط حطمت الرقم القياسي في إصدار التعليمات في 2015 !!

فتحت فضائح G3 في الباك في حصيلة نهاية السنة وحذرت من عواقب الملفات المؤجلة


احصت النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو"  اهم ما ميزته سنة 2015 بقطاع التربية اين عادت الى ما حققه 700الف موظف من انشغالات في ظل رغبة الوزيرة تحقيق الاستقرار عبر ميثاق اخلاقيات التربية ، قبل ان تعود الى فضائح باك جوان الماضي والانشغالات العالقة التي لا تزال تعرقل استقرار المؤسسات التربية عبر مختلف ولايات الوطن.
واكدت "الاسنتيو" في تقرير حول نهاية سنة 2015، "انه عرفت سنة 2015 في قطاع التربية تجاذبات كبيرة بداية من إضراب التكتل النقابي خلال شهر مارس من نفس السنة وماعرفه من صراع مع الوزارة من اجل جملة من المطالب وعلى رأسها ملف الايلين للزوال..ولم يلبث القطاع مدة حتى دوت فضيحة أخطاء أسئلة الامتحانات الرسمية وعلى رأسها البكالوريا وعملية الغش الممنهج باستعمال طريقة 3Gوتهرب الوزارة من تحمل المسؤولية  والاعتراف بأخطائها ومعاقبة المتسببين في تلك الفضائح التي كادت أن  تنسف بامتحان البكالوريا ومصداقيته ".
واضاف التقرير "انه بعد مد وجزر مع النقابات تم صدور التعليمة 004 في جويلية 2015 تخص ترقية فئة الائلين للزوال لكن أثناء التطبيق ظهر أن الوزارة اخطات مرة اخرى في صياغة هذه التعليمة وأقصت العديد من الرتب والاسلاك، ليتم بعدها استدراكها بتعليمة رقم 11الصادرة في 22سبتمبر لكن نفس نفس التهميش والاقصاء تم فيها  ".
واشار التقرير " ان هذا جاء  قبل ان تخرج علينا الوزارة بتعليمة مشتركة جديدة رقم003تخص ترقية 45الف استاذ خلال هذا العام  بمجموع 135 الف استاذ لغاية انتهاء العملية بتاريخ 2جوان 2017 لنقول هنا كانت سنة 2015 سنة وبامتياز سنة التعليمات المشتركة تعليمة تعدل وتتمم تعليمة أخرى".
في حين اكدت النقابة على "  محاولة الوزارة منذ شهر مارس إقناع النقابات بإمضاء ميثاق ماعرف في البداية مثاق اخلاقيات المهنة لكن قوبل بالرفض من طرف نقابتنا منذ البداية بسبب  التحفظ على بعض المواده، والشكل  حيث قلنا وقتها انه لايمكن  تسميته "ميثاقا" لأن الميثاق هو عقد بين طرفين أو أكثر لن يكتسب الشرعية والمصداقية ولن يجد سبيله إلى التطبيق إلا إذا أسهمت جميع الأطراف في وضعه وصياغته. وبالتالي، فهو "قانون" لأنه جاء في شكل نصوص قانونية "حقوق وواجبات"، ذات طابع عام، كما أن الميثاق لا يكتسي صفة "الإلزام القانوني" لأنه قبل كل شيء هو التزام أخلاقي ذو طبيعة تطوعية.
وختمت "ان كل هذا جاء في حين العديد من الملفات العديدة  تتراوح مكانها ولم تلق أية استجابة من طرف الوزارة رغم انها ملفات موروثة عن الوزاراء السابقيين مثل ملف طب العمل منح الجنوب السكن الامراض المهنية والمناصب المكيفة قضية الامتحانات الرسمية وتواريخ برمجتها الوتائر والمواقيت  المدرسية، وعلاواة الى عجز الوزارة في سد الشغور الموجود تربويا واداريا بسبب حسبها  سوء التخطيط والتنسيق في تنظيم المسابقات الخارجية والامتحانات المهنية وغياب استراتجية واضحة في ضبط المعلومة بين مديرية المستخدمين ومديرية التخطيط في وزارة التربية من جهة ومديريات التربية من جهة اخرى.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن