الوطن
إلزام الجزائريين المتجنسين بالتأشيرة قرار فرضته المنظمة الدولية للطيران المدني
دعا إلى الكف عن المغالطة وتحميل الجزائر مسؤولية ذلك، بلمداح:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ديسمبر 2015
- فتح خط بحري جديد فالينسيا ـ مستغانم شهر أفريل 2016 لتخفيف الضغط على ميناء وهران
رد النائب عن الجالية في المقاطعة الرابعة لأوروبا، نور الدين بلمداح، بشأن، فرض التأشيرة على الجالية الجزائرية المتجنسة بجنسيات أخرى لدخول أراضي الوطن أنه جاء من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني، ليكشف أنه بصدد العمل على الظفر بتسهيلات لأفراد الجالية بالتعاون مع وزارة الخارجية، داعيا الجميع إلى الكف عن تغليط الجزائريين بتحميل السلطات الجزائرية مسؤولية فرض التأشيرة.
أوضح النائب، على صفحته الرسمية لـ "فايسبوك"، أن فرض التأشيرة على أفراد الجالية الجزائرية ممن يحملون جنسيات أخرى، الراغبين في الدخول إلى أراضي الوطن، فرضته المنظمة الدولية للطيران المدني وليس الجزائر، خاصة بعد أحداث باريس الأخيرة، ليشير أنه سبق وأن اقترح بصفته نائبا، السنة الماضية مادة قانونية لتسهيل تقديم التأشيرة للجالية الجزائرية، إلا أنه لم يُقبل، كاشفا عن جلسات عمل تجمعه مع مصالح وزارة الخارجية من أجل وضع تسهيلات أكبر لفائدة الجالية وعائلاتها المتجنسين بجنسيات أخرى.
وعاد بالحديث عن وضع الجالية الجزائرية في إسبانيا، التي قال بشأنها، "إنه إذا طبقت شرطة الحدود في إسبانيا القانون في حق الجزائري الذي يملك جنسية إسبانية ويحمل معه جواز السفر الجزائري، فإنها تقوم بسحبه منه مباشرة، على أساس أنّه تخلى عن جنسيته الجزائرية شفهيا أمام القاضي المكلف بالجنسية"، في حين أن الوضع ـ يضيف ـ يختلف في فرنسا التي تربطها اتفاقية تاريخية في هذا المجال، فهناك عديد الدول لا تعترف بالجنسية المزدوجة، على حد تعبيره.
كما شدد على أن الجزائري في بلاده جزائري مادام لديه جواز سفر جزائري ولو معه أكثر من جنسية أخرى، داعيا بالمناسبة، إلى الكف عن تغليط الرأي العام، بتحميل السلطات الجزائرية مسؤولية فرض التأشيرة على الجزائريين المتجنسين بجنسيات أخرى، فالجزائر ليست من فرضت التأشيرة، حسب المتحدث.
وفي سياق آخر، كشف منتخب الجالية، عن فتح خط بحري جديد فالينسيا الإسبانية – مستغانم، بداية من شهر أفريل 2016، وهذا لتخفيف الضغط على المحطة البحرية بميناء وهران بسبب أشغال التجديد التي يشهدها، موضحا أن هذا جاء نزولا عند طلب منتخبي الجالية منذ سنوات، خاصة ما تعلق بالمصاعد والدرج الميكانيكي، ليشير إلى أن الخط البحري أليكانت ـ وهران، لن يتوقف.
أميرة. أ
