الوطن

المساعدون التربويون يهددون بتصعيد حركتهم الاحتجاجية

قرار شل القطاع سيتحدد في اجتماع المجلس الوطني خلال الأيام القادمة





هددت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين وزيرة التربية الوطنية بالتصعيد في حال رفضها التكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنوات، مؤكدين أن قرار شل القطاع وتصعيد لهجتهم سيحدده مجلسهم الوطني الذي سيكون في الأيام القادمة، وأشارت الهيئة في بيان لها أمس أن سياسة الأذن الصماء التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية مع مطالبنا والتمييز الصارخ بين أسلاك الجماعة التربوية يجبرنا على التصعيد.
وأكدت ذات النقابة على أنها ستتخذ الإجراء الذي تراه التنسيقية مناسبا في دورة المجلس الوطني القادم حيث لا تستبعد الدخول في حركات احتجاجية دورية لاسيما الاعتصامات أمام مبنى وزارة التربية، واستنكرت التنسيقية في سياق متصل الأسلوب الذي وصفته بـ" القمعي"، الذي قوبلت به بعد إضرابها الأخير حيث قالت إنه "لا يعبر إلا عن خرق مفضوح لميثاق أخلاقيات المهنة الذي روجت له وزارة التربية الوطنية التي ضربت خلاله عرض الحائط جميع بنوده لاسيما أنه يرتكز على الحوار كأسلوب حضاري لفض جميع النزاعات من أجل ضمان استقرار القطاع".
وعادت التنسيقية في سياق متصل إلى التأكيد على أن الوقفات الاحتجاجية التي تقوم بها قد جاءت على خلفية صدور التعليمة الوزارية المشتركة 003 التي كرست " اللا عدل" على حدّ تعبيرهم، كما أنها انتهجت سياسة الكيل بمكيالين لفئة الآيلين للزوال حيث تم القضاء نهائيا على هذه الفئة في هيئة التدريس بعد أن تم إدماجهم في رتب قارة وترقيتهم إلى الرتب المستحدثة التي يضمنها القانون الأساسي 240/12 الشيء الذي أهملته الوزارة في تعاملها معهم.
خ. س

من نفس القسم الوطن