الوطن

اتحادية التربية تحرك وزارة التربية للتحقيق حول فضائح "مديرية التربية الجزائر شرق"

بعد أن اتهمت مسؤولها الأول بالتورط في الحصول على 5 سكنات



شرعت مؤخرا وزارة التربية في إيفاد لجنة تحقيق للنظر في التقارير التي رفعتها الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين ضد مديرية التربية للجزائر شرق، والتي اتهمت مسؤولها الأول بالتورط في استغلاله لنفوذه للحصول على أكثر من 5 سكانات ومع التعسف في استعمال السلطة.
وأكدت النقابة المؤسسة لعمال التربية الجزائر شرق في تقرير لها "أنه بعد مراسلة الاتحادية الوطنية لعمال التربية وزارة التربية بتقرير مفصل عما يحدث في مديرية التربية للجزائر شرق، أفادت الوزارة لجنة تحقيق موسعة لمقر نقابة المؤسسة بالرويبة ودام اللقاء حوالي 6 ساعات "، أين وضحت نقابة المؤسسة كل التجاوزات والخروقات التي مارسها مدير التربية وبالأدلة، وأشار البيان إلى السكنات الوظيفية التي يحوز عليها أكثر من 5 سكنات، وتحويل تعسفي للعمال لمجلس التأديب واستعمال السلطة التعسفية، في ظل عدم تطبيق قرارات لجنة الطعن الولائية وتحويلات عشوائية للعمال.
كما أشار ذات البيان أن رؤساء المصالح كلهم من خارج الولاية ناهيك عن تجاوزات كبيرة جدا في المسابقات ونصب نفسه مدير معهد الحراش بالنيابة، مع الحصول على امتيازات كبيرة هو ورؤساء مصالحه والأمين العام، علاوة إلى تداول استعمال زوجته السلطة التعسفية مستغلة نفوذ زوجها مدير التربية.
وأعلمت النقابة وزارة التربية عن تضييع 413 منصب ترقية، في ظل عدم كفاءة رئيس مصلحة الموظفين الذي أتى به من المدية، مع وصول إلى غاية تربية مدير التربية لكلب في مؤسسة تربوية والقانون يمنع ذلك، إضافة إلى العديد من التجاوزات الأخرى وكأنه يعتبر المديرية ملكه الخاص، مشيرة أنها تنتظر الإجراء الذي ستتخذه الوزارة لوقف كل هذه التعسفات.
ويأتي تحرك اتحادية عمال التربية بعد حملة لأسابيع على صفحات "الفايس بوك" أين تم فضح كل التجاوزات بتقارير تؤكد فيها "أن وزيرة التربية تتفرج على مدير التربية للجزائر شرق وهو ينهب في السكنات الوظيفية، متحدثين "أنه استفاد من شقة له بستة غرف في ثانوية هجرس، وشقة لزوجته بخمس غرف بثانوية وريدة مداد تسكنها ابنته من خارج القطاع، وشقة مجهزة حتى بالمكيفات موضوعة تحت تصرفه من قبل الولاية بحي الموز، وابنته الثانية مستفيدة من سكن وظيفي في الجزائر غرب وهي من خارج القطاع، وتساءلوا "كيف سيستقيم قطاع بمثل هذه الوجوه؟".
هذا ووصف التنظيم أن المدير السالف الذكر حطم الرقم القياسي العالمي في معاقبة عمال القطاع ففي ظرف وجيز تحول أكثر من 70 عاملا أمام مجلس التأديب واستعمال السلطة التعسفية، في ظل عدم تطبيق قرارات لجنة الطعن الولائية وتحويلات عشوائية للعمال.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن