دولي

حصاد 70 يوماً.. 117 شهيدا و22 قتيلا صهيونيا

في ظل تصاعد الأحداث وتواصل الاعتداءات الصهيونية



مع دخول انتفاضة القدس التي اندلعت في الأول من أكتوبر الماضي، في الأراضي الفلسطينية، تظهر التقديرات عدم قدرة الفصائل على إيجاد مرجع وطني واضح للأحداث، في ظل تصاعد الأحداث.
ويبين مركز القدس في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية "الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة" وجود حضور معتبر للمقاومة على الجانب الشعبي. وبلغت الحصيلة العامة من الاعتداءات الصهيونية "117" شهيدا منهم واحد في المعتقل، بالإضافة إلى إصابة نحو 14422 فلسطينيا بما فيهم الإصابات بالغاز. وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس "20" قتيلا صهيونياً، وإصابة 315 آخرين، و58 حادث إطلاق نار، و64 طعنا، و31 محاولة، واعتقال 2433 في الأراضي الفلسطينية.
وبينت إحصائيات مركز القدس حول اعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية وجود 282 اعتداء، توزعت على النحو الآتي مهاجمة 168 سيارة فلسطينية، 53 اعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا وأخرى شمال فلسطين، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، وكان آخرها أول أمس ضرب شاب فلسطيني من مدينة النقب على يد مجموعة من المستوطنين وحراس الأمن. وعن الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت الإحصائيات أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 2433 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 600 عامل من داخل الأراضي المحتلة عام 1948. كما قتل 20 صهيونياً، واثنان آخران بنيران صديقة، وأثيوبي، في 8 عمليات، 5 في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، 4 نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، اثنتان على يد مقاتلين من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي مدينة النقب. كما أظهرت الإحصائية إصابة 315 صهيونياً، فيما بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 628 عملية إلقاء، كان أهمها في منطقة الخليل. كما وقع 61 حادث إطلاق نار كان أهمها في رام الله، مخيم شعفاط، الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة، وكان آخرها يوم أمس اشتباك بالقرب من مخيم قلنديا وآخر في بلدة قطنه، فيما تم إطلاق 14 صاروخا من قطاع غزة باتجاه المستوطنات.
 ونفذ الفلسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 64 عملية طعن (شبه مثبتة) وزعم بإحباط 31 عملية أخرى، بالإضافة إلى 14عمليات دهس. وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي في تحليله للأحداث حتى اليوم الـ70 للانتفاضة أن الأحداث على الأرض، تشهد وتيرة متباينة في ظل ضعف أداء الفصائل الفلسطينية، وتراجع مشاركة الكتل الطلابية. وأضاف الريماوي" أن سلوك السلطة في مدينة رام الله أثر على مستوى الأحداث، حيث منعت السلطة الاشتباك على مدخل مدينة البيرة".
ق. د

من نفس القسم دولي