الوطن

أطراف تستغل ظروف الجزائر للزج بالطلبة لحراك الشارع

5 تنظيمات نقابية تدق ناقوس الخطر



دقت 5 تنظيمات طلابية ناقوس الخطر مما يحصل في بعض الإقامات الجامعية من بلبلة تسعى لجر الطلبة إلى صراعات والخروج إلى الشارع، وهذا في ظل كل الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد، ويريدون للجزائر ربيعا عربيا دمر دولا عربية كان لها الشأن على المستوى الإقليمي والدولي".
وأكد كل من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، والاتحاد العام للطلبة الجزائريين، والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، والتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني " في بيان مشترك، أن ما حدث ليلة الإثنين 30 نوفمبر2015 بالإقامة الجامعية في القبة القديمة من تصادم بين الطلبة والصراعات التي أدت إلى مشادات فيما بينهم هي نتاج ما اتجه إليه وأراده بعض الأشخاص المنتمين لتنظيمات طلابية معينة، والذين أرادوا بالطلبة إلى الخروج إلى الشارع ودفعهم لمواجهة قوات الأمن، وكذا تحججهم بوجود مشاكل داخل الإقامة وذلك من أجل قضاء أغراضهم الشخصية والمساومة بمصلحة الطالب".
وأشار البيان "فإن هؤلاء الأشخاص ليست لهم مطالب واضحة الملامح، فتوجههم إلى الاحتجاج مباشرة ورفضهم للحوار والنقاش من أجل حل مشاكل الطلبة، فهذا ما يعني بشكل واضح أن هدفهم التحريض على العنف، كيف لا وهم من رفضوا التفاوض مع مدير الخدمات الجامعية للجزائر وسط عند نزوله إلى الإقامة في أول أيام الاحتجاج ورميه بالقارورات وطرده من الإقامة، الشيء الذي يطرح تساؤلات كثيرة ويطرح أكثر من علامة استفهام حول ما يريده هؤلاء الأشخاص".
واعتبر البيان "إن هؤلاء الأشخاص لهم أغراض شخصية وأهداف خفية لا يعلمها إلا هم، ويريدون الزج بطلبة لا ذنب لهم في متاهات هم بعيدون عنها كل البعد، ويستعملون الطلبة كجدار يختبؤون وراءه لتحقيق أهدافهم، فهؤلاء يريدون إثارة البلبلة في أوساط الطلبة وضرب الاستقرار داخل الإقامة وإيقاد نار الفتنة وإشعال فتيلها بين الطلبة، والدفع بهم إلى التصادم والتشاجر والخصومات الشيء الذي لا يخدم أي طرف، ومما يؤكد ذلك هو استفزاز التنظيمات الطلابية التي تعتبر ممثل الطلبة المعتمد من طرف الدولة بحق القانون ودستور الجمهورية الجزائرية، والتلفظ تجاه الأشخاص الذي ينضوون تحت لواء هاته التنظيمات بعبارات نابية، وكلمات مشينة وخادشة للحياء، وألفاظ تهكمية الأمر الذي أثار حفيظتهم فدافعوا عن أنفسهم مما يتهمونهم به فحدث ما حدث".
وأضاف "ما زاد الطين بلة هو تلك القصاصات التي وزعت في الليل التي تريد إثارة الفوضى والمساس بالنظام العام وإدخال الطلبة في دوامة لا نهاية لها، ويتحول الطالب عن المسار الذي جاء من أجله وهو الحصول على الشهادة الجامعية إلى ضحية أناس أرادوا أن يركبوا الموجة على حساب الطالب، وهذا في ظل كل الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد، ويريدون للجزائر ربيعا عربيا دمر دول عربية كان لها الشأن على المستوى الإقليمي والدولي".
وأشارت التنظيمات الخمسة "أنه لن نبقى مكتوفي الأيدي ضد كل من يريد المساس باسمنا وضد كل من يريد المساس بكرامة الأشخاص، وإننا سنقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تشويه صورتنا، كما أننا نؤكد حرصنا الدائم وسعينا الحثيث على التكفل بكافة انشغالات الطلبة وإيجاد الحلول والبدائل لضمان راحة الطالب بتكوين بيداغوجي وعلمي"، وفي الأخير دعت هذه التنظيمات الطلابية إلى التحلي بالعقل والحكمة وتهدئة الأمور من أجل الاستقرار، على خلفية تصادم بين الطلبة والصراعات التي أدت إلى مشادات بالإقامة الجامعية بالقبة القديمة بالعاصمة

سعيد. ح.

من نفس القسم الوطن