الوطن

20 ألف أستاذ ناجح في مسابقات توظيف 2015 بدون أجور

الوصاية مقبلة على توظيف أساتذة جدد في مسابقة مارس القادم


تحرك البرلمان من أجل الوقوف إلى جانب 20 ألف خريج جامعي نجحوا في مسابقات التوظيف لقطاع التربية لدورة ماي 2015، والذين باشروا مهنة التدريس في مختلف المؤسسات التعليمية منذ سبتمبر المنصرم وهذا بدون أن يستفيدوا من المرتبات، هذا في ظل قيام الوزارة الوصية للتحضير لمسابقات توظيف جديدة ينتظر الكشف عن عدد المناصب التي ستفتح في مارس المقبل، تحضيرا للسنة الدراسية 2016/2017.
وجاء تحرك البرلمان عن طريق النائب بالمجلس الشعبي الوطني لحزب الكرامة الذي وجه سؤالا كتابيا إلى المسؤولة الأولى لقطاع التربية نورية بن غبريط، أين دعاها من خلاله إلى تسوية وضعية الأساتذة المنصبين في عملهم بداية من العام الدراسي الجاري بعد نجاحهم في مسابقة التوظيف لدورة ماي 2015، مؤكدا أنهم لم يتلقوا إلى اليوم راتبهم الشهري.
واستنكر النائب تعرضهم للاستغلال من طرف بعض مدراء المؤسسات التربوية التي يعملون بها، قائلا " أن الأساتذة الذين نجحوا في مسابقة التوظيف التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية لسنة 2015 والذين التحقوا بمناصب عملهم في جميع الأطوار ابتدائي، متوسط، وثانوي بناء على القرارات الإدارية المسلمة لهم والذين تم تنضيبهم في مناصب عملهم منذ الدخول المدرسي 2015 2016 أي في شهر سبتمبر".
وأمام هذا شدد على أهمية تدخل الوزيرة من أجل إنصاف هؤلاء الأساتذة، وهذا في ظل شروع مديرات التربية في إحصاء عدد المناصب الشاغرة قبل رفعها إلى الوزارة لتحديد عدد المناصب التي ينتظر أن تفتح قبل الدخول المدرسي المقبل، أين سيتضاعف عدد الأساتذة.
للإشارة أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أشارت أن احتياجات قطاعها من الأساتذة يتراوح ما بين 14.000 و20.000 أستاذ جديد سنويا عبر التراب الوطني وهذا إلى غاية سنة 2030 أين سيتم التوظيف فقط من أساتذة المدارس العليا للأساتذة، وهذا فيما أقر وزير التعليم العالي بعدم قدرة المدارس العليا للأساتذة على تلبية احتياجات قطاع التربية من المؤطرين.
وبدوره، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار عن تنصيب لجنة "رفيعة المستوى" مهمتها تحضير أرضية تسمح لقطاعه بتكوين أساتذة التربية الوطنية وإيجاد حلول لمسألة قلة عدد المدارس العليا للأساتذة.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن