دولي

أبو مرزوق: السلطة هي من ترفض استلام معبر رفح

مؤكدا أن حركة حماس عرضت عودة "حرس الرئاسة" إلى المعبر




قال الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني يعلم من المسؤول عن إغلاق معبر رفح كل هذه السنوات، لافتا إلى أن حركته عرضت على السلطة أن يتسلم حرس الرئاسة إدارة المعبر إلا أنه رفض ذلك.
وردا على الحملات التي شنتها حركة فتح والسلطة على حركة حماس بحجة ضرورة تسليم معبر رفح، قال أبو مرزوق في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أي معبر تريدون استلامه، معبر بيت حانون أم معبر الكرامة أم أي معبر تقصدون؟! لقد نسيتم أن من يدير معبر رفح فلسطينيون، وليسوا قوة احتلال، وأن معركتكم مع المحتلين الذين يسلبون سيادتكم على أرضنا" وأضاف: "نحن نعلم أنكم جزء من الحصار، رغم أنكم لا سيادة لكم، وشعبنا يعلم من المسؤول عن إغلاق المعبر كل هذه السنين. قد تجيدون لغة الكلام والتبرير والتنصل من المسؤوليات". وأكد أبو مرزوق أن الحركة عرضت عودة "حرس الرئاسة" إلى المعبر أو عودة كل من كان يعمل في المعبر سابقا مع القائمين على العمل الآن، وتحت إشراف السلطة لكن كل ذلك تم رفضه. وشدد أبو مرزوق في تدوينته على أن "الجميع يعلم أن حماس سلمت الحكومة بعد اتفاق الشاطئ مباشرة، والجميع يعلم من الذي أفشل الحكومة أن تقوم بمهامها التي أوكلت لها، إذ كيف لأي وزير أن يدير موظفي وزارته وهو لا يعترف بهم كموظفين، ويرفض أن يدفع رواتبهم، والمسألة سياسية لا علاقة بالقانون، أو الإدارة، أو نصوص الاتفاقات". واختتم تدوينته بالقول: "اليوم نريد ألا نشتت الجهود، ولا أن نصرف الأنظار عن انتفاضة الأبطال، انتفاضة القدس، فهي طريق الخلاص من كل معاناتنا التي فرضها الاحتلال".
•    حماس تدعو مصر إلى تمديد العمل بمعبر رفح

كما أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تقديرها لدور الجانب المصري في استمرار عمل معبر رفح طوال ساعات الليل وتمكين المزيد من الفلسطينيين من السفر. ودعت الحركة في تصريح صحفي للناطق باسمها سامي أبو زهري، السلطات المصرية إلى اتخاذ قرار بتمديد عمل المعبر، لتمكين بقية الفلسطينيين المحتاجين للسفر الضروري من العبور. وأشارت إلى أن السلطات المصرية أبلغت الحركة والفصائل أكثر من مرة أن انتظام فتح معبر رفح مرتبط بالوضع الأمني في سيناء إلا أن الحركة تأمل عمل ما يلزم لتسهيل سفر الفلسطينيين. يشار إلى أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح خلال العام الجاري لمدة 318 يومًا، من بينها 105 أيام على التوالي، في حين تم فتحه لمدة 19 يومًا فقط خلال الشهور الأحد عشر الماضية وعلى فترات متباعدة، الأمر الذي لم يُلبّ الحاجات الإنسانية لسكان القطاع، ما تسبب في كارثة إنسانية كبيرة.
أمال. ص

من نفس القسم دولي