الوطن

700 عون أمن داخلي في سوناطراك يضربون عن الطعام

طالبوا بإدماجهم وتمكينهم من امتيازات المجمع





لوح أعوان الأمن الداخلي بحاسي مسعود والبالغ عددهم أكثر من 700 عامل، بتصعيد احتجاجهم الذي كانوا قد باشروه قبل أشهر على خلفية التجاهل الذي سلّط عليهم رغم التعاقد الذي أبرموه مع مجمع سوناطراك على مراحل ابتداء من عام 1996 دون أن يستفيدوا من أي امتيازات أو حقوق، وشددوا لهجتهم الموجهة إلى المسؤولين من خلال إضراب عن الطعام سيمتد إلى أشكال أخرى إذ استمر الوضع على هذا الحال.
شدد أعوان الأمن بقاعدة الحياة حاسي مسعود على ضرورة الالتفاتة إلى مطالبهم المرفوعة والخاصة بحقوقهم الاجتماعية والمهنية التي تم التنصل منها لأكثر من 16 سنة رغم أن المعنيين أبرموا عقودا مع مجمع سوناطراك الذي يسمح لهم من الاستفادة من مميزاتها، إلا أنهم وطوال هذه الفترة قاسوا الأمرين باعتبار أن العقود كانت متقطعة، أطولها كانت في 2011 والتي استغرقت 5 سنوات لتنتهي مدتها، فاتحة المجال أمام المخاوف من احتمال تسريحهم وإلقائهم إلى رصيف البطالة وهم الذين قدموا حياتهم في سبيل تأمين هذه القاعدة التي تخطط الجماعات الإرهابية المسلحة لاستهدافها في كل مرة.
وأشار عدد من ممثلي الأمن الداخلي إلى أنهم سيباشرون اليوم في إضراب عن الطعام تنديدا بسياسة الأذن الصماء المنتهجة ضدهم داعين إلى تحديد الوزارة الوصية عنهم لتحمل مسؤولياتها تجاههم كعمال جزائريين ينبغي أن ينتموا إلى إدارة معينة خاصة وأنهم لا ينتمون إلى الخواص، ملخصين مطالبهم في إدماجهم في سوناطراك بنسبة 100 بالمائة، كما تتضمن المطالب مشكل الترتيب في سلم التنقيط حيث يبقى الأعوان محرومين من أي زيادة فيه، مشددين على تعديل نظام العطلة، ليصبح 4/4 كما هو عليه الحال بالنسبة لكافة الشركات العاملة بأحواض النفط والتنقيب.
وناشد ممثلو العمال كل المعنيين بالقضية التدخل لتطبيق المرسوم الرئاسي رقم 07-308 المؤرخ في 29 سبتمبر2007، القاضي بتثبيت العامل إذا ما كان في منصب شغل دائم، إضافة إلى قرار حكومي رقم 95-24 صادر في 25 سبتمبر 1995، يؤكد أن الأمن الداخلي للمؤسسة هو وظيفة دائمة وإلزامية في المؤسسة.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن