دولي

هجمة استيطانية صهيونية جديدة في القدس المحتلة

في إطار سياسة حكومة الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة




أعلنت مصادر عبرية، أمس، عن هجمة استيطانية صهيونية جديدة في منطقة القدس في إطار سياسة حكومة الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة.
فقد ذكرت مصادر عبرية أن مخططات البناء في سفوح مستوطنة جيلو في شرق القدس، تقسم إلى قسمين، الأول أراض خاضعة لسيطرة سلطة "أراضي إسرائيل" يعد لبناء 950 وحدة سكنية جديدة عليها، والقسم الثاني ملكية خاصة وتتضمن المخططات إقامة 1390 وحدة سكنية.
وقالت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء صادقت عام 2012 على المخطط الأول وصادقت على المخطط الثاني عام 2013
وتم تسويق 809 وحدات من القسم الأول من قبل سلطة "أراضي إسرائيل" على مقاولين وجمعيات، لكن توجد صعوبات سياسية أمام بناء الحي الاستيطاني ولهذا من الصعب تقدير موعد بدء البناء. وقال حنان روبين عضو مجلس بلدية القدس (هتعروت) وعضو لجنة التنظيم والبناء بأنه يجب التوجه للأميركيين من أجل السماح بالبناء. وأضاف: "سيتم حل هذه المسألة عندما يسود فهم بأن جيلو ليست مستوطنة معزولة في الضفة الغربية". وقال ردا على سؤال حول مدى تدخل الأميركيين في البناء بالقدس: "إنهم متدخلون بكل شيء وهذا مذهل. يعلم الأميركيون عن كل رخصة بناء تصدر هنا.. القدس مدينة يعيش فيها بشر وليست أداة على لوحة شطرنج العالم". وتابع: "المدينة بحاجة لتكثيف المساكن وفقط من لا يعيش واقع المدينة قد يعتقد بأنه من المحظور علينا البناء في أحياء استيطانية مثل رموت وجيلو التي تعتبر أحياء يقطنها عشرات آلاف المستوطنين وبحجم مدن صغيرة في إسرائيل". وأضاف "سنستمر بذلك بصورة موازية لمجهودات تعرض فيها صورة حقيقية على دول العالم بهدف الإيضاح بأن بناء أحياء استيطانية في القدس ضرورة وليس سياسة" حسب ادعائه. وتوجد أحياء مستقبلية أخرى في القدس مثل المنطقة الصناعية ارنونا التي من المتوقع تحولها إلى حي سكني يتكون من ثلاثة آلاف وحدة سكنية. ومثال على ذلك رمات شلومو والتي ستقام فيها 2200 وحدة سكنية جديدة، ويجري تسويق أراض، وتم إيداع بعض مشاريعها لدى اللجنة اللوائية، المنطقة الصناعية بسغات زئيف التي يعد لبناء 900 وحدة سكنية عليها. وكنتري رموت التي يجري بناء 783 وحدة سكنية فيها، ومستوطنة جبعات همطوس التي يعد فيها لبناء حوالي 2200 وحدة سكنية على مسافة حوالي ألف دونم ويعاق هذا البناء لأسباب سياسية

من نفس القسم دولي