الوطن

مواد أساسية ملغاة لطلبة البكالوريا في عدة ثانويات

"الأنباف" يطالب بن غبريط بفتح تحقيق سريع



طالب نقابيون في شكوى عاجلة رفعت إلى وزيرة التربية بفتح تحقيق على مستوى بعض مديريات التربية التي تتلاعب بمصير المقبلين على البكالوريا، بالنظر إلى حرمانهم من دراسة المواد الأساسية لفترة ثلاثي كامل.
وثار نقابيو الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف" على ما يحدث من تجاوزات مديرية التربية لولاية عين الدفلى، حيث لم تعين بعد أستاذ لغة فرنسية لأقسام النهائي بثانوية علي ملاح ببلدية طارق بن زياد شعبة لغات وشعبة أداب وفلسفة حيث تعتبر اللغة الفرنسية مادة أساسية ومصيرية.
وطالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الوزيرة إلى معاقبة المعنيين وهي عينة من عشرات الجرائم التي تقترف في حق أبنائنا، ماذا أنت فاعلة بهؤلاء البزناسة بالعقود التي جعلوها هيبة الوزارة في غياب الأليات القانونية ومبدأ الحساب والعقاب.
وخاطبت الشكوى التي تلقت "الرئد" نسخة منها، والتي حملت عنوان "أين حق التلميذ في التعلم؟"، "في السنة الفارطة وصفتي إضراب الأساتذة بالجريمة في حق التلاميذ وعملت مصالحك على تأليب الرأي العام وأولياء التلاميذ خاصة على الأساتذة والمربين، ما ردك على هذه المهزلة بل الجريمة التي تقترف كل سنة في حق أبنائنا من طرف مديرياتك الولائية والمتمثلة في حرمان التلاميذ من دراسة مواد أساسية لفترة ثلاثي كامل بل الأكثر من هذا أقسام امتحانات والعجيب تلاميذ النهائي المقبلين على شهادة البكالوريا.
كما تساءل ذات المصدر "أين حق التلميذ في ظل هذه الفوضى التي آلت إليها مؤسساتنا التربوية وخاصة المتوسطات والثانويات في ظل غياب الأمن والتأطير هذا الأمر الذي تفاقم في السنتين الأخيرتين وبات يؤرق الأولياء، وهل يعقل أن نتحدث عن تعليم جيد في غياب أدنى ظروف التمدرس".
وأشار التقرير "أنه طيلة 4 سنوات وثانوية بتعداد يفوق 500 تلميذ يؤطرها مدير مكلف ومساعد تربوي واحد فقط، وها هي ثانوية عين مخلوف بولاية قالمة عينة والتي اشتكى الأولياء كثيرا من الخطر الذي بات يهدد أبناءهم وكذلك تدني مستوى أبنائهم جراء هذا الوضع الذي آلت إليه الثانوية بسبب غياب التأطير والاهتمام من طرف مديرية التربية".
وتخوف الاتحاد في المقابل أن تصبح مهنة التعليم لمن هب ودب؟ مطالبا المسؤولة الأولى للقطاع التدخل العاجل لوقف هذه المهزلة التي ساهم فيها التوظيف عن طريق العقود " لأنها لا تستحق حتى أن يطلق عليها ترقيع أو بريكولاج فمدارس المناطق النائية أغلب أساتذتها يعملون بهذه الصفة لعدة سنوات وهذا الأمر أثر سلبا على أبنائنا وهو نوع من الاحتقار واللاعدل".
وأضاف الاتحاد "أن أبناءنا في حالة ضياع تام أرحموهم يرحمكم من في السماء، فأبناء المسؤولين يختارون لهم أفضل المؤسسات ويعينون لهم أكفأ الأساتذة، فما ردك سيدتي الوزيرة عن مدرسة في أحد أرياف ولاية قالمة (قرية بن مهني) مديرها من أصحاب العقود لسنتين وأساتذتها جميعا بالعقود؟".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن