دولي

إصابة مستوطنين واستشهاد فلسطيني في عمليتي طعن بالضفة والقدس

في الوقت الذي أعدمت فيه قوات الاحتلال فتاة تبلغ 15 سنة من العمر




استشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال الصهيوني، صباح أمس، بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه بزعم طعنه جندياً بمستوطنة غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وأطلقت قوات الاحتلال المتواجدة على مفترق عتصيون شمال مخيم العروب النار بكثافة على شاب فلسطيني، وادعت أنه حاول طعن جندي صهيوني، وعلى الفور أغلقت سلطات الاحتلال الطريق إلى عتصيون. وأصيب مستوطن بجراح طفيفة بنيران الجيش عن طريق الخطأ. وقالت وزارة الصحة أن شهيد بيت لحم هو الطفل مأمون رائد محمد الخطيب 16 عاماً. كما أصيب مستوطن آخر بجراح طفيفة داخل مخبز بحي "بيت يسرائيل" بالقدس المحتلة بعد تعرضه للطعن من قبل مجهول؛ حيث تدور شكوك حول كونها عملية، في حين فر المهاجم من المكان. وأكد بيان لنادي الأسير الفلسطيني أن عدد الاعتقالات خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ 914 أسيرًا، من بين المعتقلين 29 فتاة وسيدة، وأن نسبة الأطفال والقاصرين بلغت 40% ليرتفع عددهم في سجون الاحتلال إلى 400 طفل وقاصر، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين منذ بداية انتفاضة القدس إلى 2500 معتقل. وأضاف البيان أن الاعتقالات شملت 280 أسيرًا من محافظة الخليل، و250 من محافظة القدس، و100 من محافظة نابلس، و70 من محافظات رام الله والبيرة وبيت لحم، بالإضافة إلى 50 أسيرًا من قلقيلية و45 من جنين، و24 من طولكرم، و20 من أريحا وخمسة من طوباس. وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت خلال شهر نوفمبر 145 أمرًا إداريًّا، بينهم 30 أمرًا بحق شبان من القدس المحتلة ليرتفع عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال إلى 630. وبلغ عدد الأسرى المعزولين انفراديًّا حتى نهاية الشهر الماضي 15 أسيرًا، فيما بلغ عدد الأسرى المقيمين إقامة دائمة في مستشفى سجن الرملة 23 أسيرًا.
م. ع

من نفس القسم دولي