الوطن

"السنابست" تشل عدة ثانويات للأسبوع الثالث وتحمّل بن غبريط المسؤولية

حذرتها من الانشغال بميثاق الأخلاقيات وترك قطاعها على صفيح ساخن




أعلنت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست" عن تبنيها للأسبوع الثالث على التوالي الإضراب عن العمل لمدة 05 أيام قابلة للتجديد والتصعيد بداية من الأحد المقبل إلى يوم الخميس، بعد رفض وزيرة التربية الوطنية بن غبريط الاستجابة لانشغالات ومطالب الأساتذة المطروحة"، محملة "الوزارة المسؤولية الكاملة إلى ما وصلت إليه الأوضاع في الوقت الراهن".
هذا فيما وجهت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سنابست" لوزيرة التربية نداء عاجلا لفتح تحقيق على مستوى ولاية مستغانم، التي قرر أساتذة التعليم الثانوي والتقني لمواصلة الإضراب وهذا بعد أسبوعين من الإضراب المتواصل.
ودعت النقابة الوزيرة نورية بن غبريط لحل المشاكل العالقة التي فشل على تحقيقها مدراء التربية، مضيفة أنه على عكس الأحداث الوطنية أين كانت الأنظار متجهة نحو لقاء وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط والنقابات لإيجاد الصيغة النهائية التوافقية لمشروع "أخلاقيات المهنة واستقرار النظام التربوي بالجزائر"، كانت أنظار الأسرة التربوية لولاية مستغانم وخاصة أساتذة التعليم الثانوي والتقني المنضوية تحت لواء نقابة "سنابست" منشغلة، بعد التهديدات التي تلقاها الأساتذة المضربون عن العمل منذ يوم 11 نوفمبر الجاري من طرف مصالح مديرية التربية الولائية.
في المقابل حمّل المكتب الولائي لمستغانم المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سنابست" كامل المسؤولية لوزارة التربية عما وصلت إليه الأوضاع في أكبر قطاع بالولاية، واستنكر في بيان له، عدم تحرك القائمين على مديرية التربية لولاية مستغانم وعدم قيامهم بأي خطوة إيجابية من أجل الخروج من هذا الانسداد رغم مرور أسبوعين على بداية الحركة الاحتجاجية يوم 11 نوفمبر 2015.
وندد المكتب الولائي لنقابة "سنابست" في السياق ذاته بالرد الذي بعثته مديرية التربية لولاية مستغانم للأساتذة المضربين عن العمل، وما جاء فيه من ادعاءات وافتراءات في حق المكتب الولائي للنقابة، وعلى سياسة الصمت المنتهجة، وسد لقنوات الحوار الجاد والمسؤول، وعلى التنصل من المسؤولية في إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، وقال "إن انتهاج هذه الممارسات لن تزيد الأساتذة إلا عزيمة وإصرارا على التمسك بمطالبهم المشروعة، كما أن السكوت عنها قد يفقدهم الكثير من المكاسب وقد يرجع بهم إلى عهد ما قبل سنة 2003".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن