الوطن

سلاّل: بوتفليقة لم يغادر البلاد وهو من يقود الجزائر!

حذّر من خطر "داعش"



قال الوزير الأول عبد المالك سلال، في حديث ليومية "لوموند" الفرنسية، نشر الجمعة، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يغادر البلاد- مؤخّرا- للعلاج في فرنسا، وقال أن حالته الصحية "مستقرة وهو يتابع شؤون البلاد ويعطي تعليماته يوميا".
وأشار المتحدث وهو يرد على المعلومات التي تداولت في وقت سابق خبر تواجد الرئيس خارج الوطن للعلاج، بالتأكيد على أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يعطي تعليماته يوميا، وهو يتابع عن كثب شؤون البلاد، ولم يغادر البلاد (مؤخرا) للعلاج في أوروبا وهو على اتصال يومي بي"، وأكد أن الرئيس بوتفليقة هو من يسير شؤون البلاد و"جل القرارات الهامة صادرة عنه أو بموافقته".
وفيما يخص الأزمة الأمنية التي تعرفها العواصم الدولية بسبب التنظيمات الإرهابية أبرز الوزير الأول ضرورة تقديم "رد شامل" من قبل العالم المتحضر لمواجهة الكيان الإرهابي "داعش"، وأكد سلال في الحديث "نعتقد أنه لا بد أن يقدم العالم المتحضر ردا شاملا على ظاهرة داعش، وأنا أعلم بأن الرئيس هولاند يعتزم إخطار الأمم المتحدة من أجل تبني لائحة حول مكافحة الإرهاب وهذا أفضل حل"، وأوضح أنه من "الضروري" أن يكون لكل الدول "دور تضطلع به في هذه القضية" وإلا "فلن نتمكن من القضاء على هذه الجماعات".
وأضاف الوزير الأول "أنظروا إلى ما يجري في سوريا مثلا وكل تلك الدول التي تحركت بشكل غير منسق، فداعش تستغل هذه الانقسامات الدولية لتقوم بتصدير النفط من أجل شراء الأسلحة. أن الأمر يتعلق بتناقضات لا بد لنا من تجاوزها"، موصيا بضرورة التحرك على الصعيد الأمني "وكذا التحرك من أجل تدمير معاقل هذا التنظيم".
وواصل المتحدث يؤكد "لا أحد في مأمن من هذا التنظيم الإرهابي وظاهرة الإرهاب العابرة للأوطان.. هناك جماعات تتحرك ومقاتلون ذهبوا للقتال لاسيما في سوريا قد يعودون إلى بلدانهم الأصلية"، مضيفا أن "عدد الجزائريين المعنيين أقل بكثير مقارنة ببلدان أخرى من المنطقة"، وفسر ذلك بما سماه "الوعي الناجم عما عشناه خلال عشرية 1990 وسياسة المصالحة التي تم تبنيها"، مضيفا أن الحكومة الجزائرية لا زالت تتخذ إجراءات لمكافحة الإرهاب.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن