الوطن

بن غبريط تمدد آجال التسجيلات الإلكترونية لـ"الباك"، "البيام" و"السنكيام"

إلى غاية 30 نوفمبر الجاري


كشفت وزارة التربية الوطنية عن استجابتها لطلب المتمدرسين من أجل تمديد آجال التسجيلات للامتحانات الرسمية لنهاية السنة إلى غاية 30 نوفمبر المقبل، بدل 18 من ذات الشهر، للسماح لأكبر عدد من مترشحي البكالوريا والبيام والسنكيام من التسجيل، في حين أعلنت الوزيرة رفضها إضافة أساتذة مواد أخرى في التعليم الابتدائي في ظل الإصرار على التأكيد بعدم إجبارية التعليم التحضيري.
وأوضحت المسؤولة الأولى لقطاع التربية على منح فرصة للمترشحين للامتحانات الرسمية من أجل التسجيل الإلكتروني الذي تعطل بسبب انقطاع كابل الإنترنت محددة تاريخ 30 نوفمبر آخر أجل لإنهاء العملية، وهو ما رحب به التلاميذ وأولياؤهم.
في المقابل شددت وزيرة التربية نورية بن غبريط على عدم إلزامية التحضيري، لتؤكد أن عملية التعميم ليس إجبارية على مستوى مديريات التربية، مشيرة وفي ردها عن سؤال للنائب نادية إحدادن عمرون عن جبهة القوى الاشتراكية بالبرلمان أن القانون التوجيهي للتربية في مادته الـ 41 ينص "صراحة على عدم إلزامية التربية التحضيرية"، وهذا قبل أن تبرز الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية في تعميم التربية التحضيرية بمساعدة "المؤسسات العمومية والجمعيات والوزارات وكذا القطاع الخاص"، وأكدت على "رفع عدد الأقسام الخاصة بالتربية التحضيرية في المدارس الابتدائية تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ عبر كل التراب الوطني، حيث بلغ عدد المتمدرسين بالأقسام التحضيرية 496.254 تلميذ، أي بزيادة تقدر بـ 77.106 طفل مقارنة بالسنة الماضية، موزعين على 18.590 فوج تربوي، أي بزيادة 1.102 فوج مقارنة مع العام الماضي".
وأضافت الوزيرة أنه خلال السنة الجارية، تم تسجيل "قفزة نوعية بفضل الجهود التي بذلت، لا سيما بعد صدور تعليمة في 4 أكتوبر الماضي تمنح الحرية لمديري التربية عبر الولايات في فتح أقسام التربية التحضيرية".
من جهة أخرى أشارت الوزيرة إلى "التنسيق" المسجل بين قطاعها وقطاعات أخرى بهدف تعميم التربية التحضيرية على غرار الشؤون الدينية، التضامن الوطني والداخلية.
في المقابل أوضحت وزيرة التربية في ردها على سؤال للنائب الهواري بوكرش عن التجمع الوطني الديمقراطي خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أن " النشاطات الفنية والرياضية تساهم في إرساء الروح الوطنية وخلق الانسجام بين الأفراد والجماعات ونبذ العنف بمختلف أشكاله ومحاربة الآفات الاجتماعية ".
من جهة أخرى، أشارت بن غبريط إلى ما أسمته "أحادية الأستاذ في التعليم الابتدائي"، مؤكدة "عدم إمكانية تحديد معلم آخر إلى جانب معلم اللغة العربية لتدريس النشاطات الفنية والرياضية أو العلمية خلال هذا الطور باستثناء تحديد أستاذ اللغة الفرنسية".
س. ح

من نفس القسم الوطن