دولي

اعتداءات للمستوطنين وتعزيزات عسكرية في نابلس




أقدمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة الأحد (8-11)، على مهاجمة مركبات فلسطينية في محيط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط تعزيزات عسكرية صهيونية في المنطقة إثر عملية الدهس التي شهدها حاجز "زعترة" والتي أسفرت عن إصابة أربعة صهاينة واستشهاد المنفذ.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين تجمهروا على مفترقات الطرق في محيط نابلس، وهاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، خاصة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس - قلقيلية، غرب المدينة. وأضاف الشهود، أن مستوطنين يهود نظموا مسيرة على الشارع الرئيس قرب حاجز "حوارة"، وهاجموا بالحجارة مركبات الفلسطينيين المارة، الأمر الذي أدى لإغلاق الشارع الواصل بين نابلس ومناطقها الجنوبية.
وكانت قوات الاحتلال قد شدّدت من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، حيث أغلقت الحواجز المحيطة بالمدينة، ونصبت حواجز طيارة في أنحائها، كما شرع جنود الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين والتدقيق في هوياتهم.
واستشهد صباح الأحد (8-11) شاب فلسطيني بعد أن أصاب 4 صهاينة اثنان منهم بحالة بالغة الخطورة، في عملية دهس قرب حاجز زعترة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال موقع "واللا" العبري، أن فلسطينيا أقدم على دهس مجموعة من المستوطنين بالقرب من حاجز زعترة، وأصاب 4 منهم أحدهم بحالة ميؤوس منها، والآخر بحالة خطيرة، فيما وصفت جراح الثالث والرابع بالطفيفة. وفي وقت لاحق، أفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن منفذ العملية هو الشاب سليمان عادل شاهين (22عاما) من مدينة البيرة برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في حين نشرت وسائل إعلامية صهيونية صورة لهوية الشهيد شاهين.
وفي سياق متصل، قالت مصادر صحية فلسطينية أن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع لـ 79 منذ بداية تشرين أول (أكتوبر) الماضي، عقب إطلاق النار على شاب قرب حاجز "زعترة" وقتله.

من نفس القسم دولي