دولي
حماس: اعتقال القيادات سيزيد الانتفاضة اشتعالًا
قالت إن حملة الاعتقالات بالضفة لن تفلح في وقف الانتفاضة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أكتوبر 2015
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، أن اعتقال قوات الاحتلال للقيادي في الحركة والنائب عنها في التشريعي الشيخ حسن يوسف، هي محاولة بائسة لقتل روح التحدي والصمود لدى الشباب المنتفض في الضفة الغربية المحتلة. وشدد بدران في تصريح صحفي له، على أن محاولات الاحتلال لوأد انتفاضة القدس عبر شن حملات الاعتقالات للقيادات والنشطاء مآلها الفشل الذريع، منوهًا إلى أن تاريخ نضال شعبنا يؤكد أن الاعتقالات لا ترهب المقاومين ولا تزيد الانتفاضة إلا اشتعالًا. وقال بدران أن الاحتلال بدأ يستنفذ أوراق ضغطه على الجموع الغاضبة الرافضة لوجوده على أرضنا، مشيرًا إلى أنه حاول عبثًا إرهاب الشباب الثائر عبر قرارات هدم منازل منفذي العمليات، فكان الرد الفلسطيني بالمزيد من تلك العمليات البطولية الجريئة. وتابع "كما حاول الاحتلال من قبل إخافة راشقي الحجارة عبر رفع الأحكام بالسجن عليهم بعشرات السنين، إلا أن ذلك لم يوقف المواجهات بل زادها عنفوانًا وقوةً". وجدد بدران تحيته وإكباره بشعبنا الثائر والداعم للمقاومة بكل أشكالها، داعيًا لمزيد من الوحدة في الميدان في وجه جنود الاحتلال ومستوطنيه. من جهة أخرى قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، أن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال أمس في مدن الضفة الغربية تهدف إلى احتواء الانتفاضة الفلسطينية. وأكد أبو زهري، في تصريح صحفي، على أن هذه الحملة "لن تفلح في تحقيق أهدافها"، مشيراً إلى أنها تمثل "دليلاً على كذب ادعاءات نتنياهو بالرغبة في التهدئة". وشنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة، فجر الثلاثاء، طالت العشرات من الفلسطينيين بينهم القيادي في حركة "حماس" والنائب في المجلس التشريعي حسن يوسف.