دولي
الاحتلال الصهيوني يعدم رميا بالرصاص 3 فلسطينيين بالقدس والخليل
فيما تواصلت المواجهات بين شبان "غاضبين" وقوات من جيش الاحتلال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أكتوبر 2015
استشهد شابان فلسطينيان وفتاة أمس، إثر إطلاق مستوطن الرصاص صوب أحدهما في شارع الشهداء وسط الخليل جنوب الضفة الغربية، وإطلاق قوات الاحتلال النار تجاه آخر في القدس المحتلة، وفتاة ثالثة بالخليل. وقال شهود عيان " أن مستوطنا أطلق الرصاص على أحد المواطنين بالقرب من بؤرة "الدبويا" الاستيطانية المقامة بالقوة على أراضي المواطنين بالقرب من شارع الشهداء ما أدى إلى إصابته بجراح وترك ينزف على الأرض، حيث حضرت للمكان قوات كبيرة من جنود الاحتلال، وباشروا بإغلاق المكان.
وأفاد مصدر طبي بأن الشاب استشهد بعد إصابته برصاص المستوطنين، حيث ترك ينزف لأكثر من نصف ساعة وسط تواجد لقوات الاحتلال في المنطقة والتباطؤ في تقديم العلاج له. وزادت حدة التوتر في البلدة القديمة بالخليل بعد الإعلان عن اسم الشهيد، حيث تجمع مئات الشبان في حي باب الزاوية بالقرب من النقاط العسكرية الصهيونية المتواجدة في منطقة التماس وسط المدينة.
في السياق، أعدمت قوات الاحتلال فتى آخر، زعمت أنه حاول طعن صهيوني في البيوت الشرقية بالقدس المحتلة. واستشهد الفتى معتز أحمد هاجس عويسات (16 عاما) برصاص جنود الاحتلال، أثناء سيره بالقرب من مستوطنة “أرمون هنتسيف”، المقامة على أراضي جبل المكبر. وقالت شرطة الاحتلال أن مستوطنا اشتبه بالفتى الفلسطيني أثناء سيره في “مستوطنة أرمون هنتسيف” وهي ملاصقة لقرية جبل المكبر، وقام بإخبار أفراد من قوات “حرس الحدود” الذين أوقفوا الفتى وحرروا هويته، وادعت الشرطة أن الفتى كان بحوزته سكينا. كما أعلنت شرطة الاحتلال قتلها شابة فلسطينية في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بزعم "طعنها شرطية إسرائيلية وإصابتها بجروح طفيفة". وزعمت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة، في تصريح مكتوب أن "شابة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن مجندة بشرطة حرس الحدود، التي أصيبت بجروح طفيفة بيدها، قبل أن تطلق النار على الفلسطينية"، وأشارت السمري أن "الشرطة شلّت حركة الفلسطينية، وأجهزت عليها في المكان". وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، تعمّد جيش وشرطة الاحتلال ومستوطنين يهود، إطلاق النار على فلسطينيين وإعدامهم بالضفة الغربية والقدس، دون أن يشكلوا خطرا عليهم، بذريعة "أنهم نفذوا محاولات طعن". ومنذ بداية الشهر الجاري تشهد مناطق التماس مع الاحتلال، على حدود قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس، مواجهات بين شبان "غاضبين"، وقوات من جيش الاحتلال، رفضا "لمواصلة يهود متشددين اقتحام ساحات المسجد الأقصى".
وتستخدم قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، والمطاطي في محاولة لتفريق المتظاهرين، فيما ينفذ المستوطنون أيضاً عمليات إعدام ضد الشبان. واستشهد 14 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال، وغارات الطائرات الحربية منذ يوم الجمعة الماضي، في قطاع غزة، فيما أصيب 572 آخرون، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
أمال. ص