دولي

حماس: الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين

من خلال عمليات الإعدام الميداني للشباب

  • الصحة: 10 شهداء و200 مصاب خلال 24 ساعة
  • حاخام صهيوني يحرض على قتل الفلسطينيين

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وهو ما يتضح من خلال عمليات الإعدام الميداني للشباب، والنساء الفلسطينيات، والذي كان آخر أمثلته إعدام الشهيد فادي علون ومحاولة إعدام الفتاة إسراء عابد. وقالت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها الدكتور سامي أبو زهري الأمس السبت: "إن حركة حماس تستهجن استمرار صمت المجتمع الدولي على ممارسة التهويد وعلى جرائم الحرب "الإسرائيلية"، مؤكدة أن استمرار هذا الصمت يعني شرعنة الجرائم الصهيونية؛ وهو ما سيدفع شعبنا للدفاع عن نفسه بكل الطرق والوسائل الممكنة.

الصحة: 10 شهداء و200 مصاب خلال 24 ساعة

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 3 شبان من القدس ومخيم شعفاط ومن دير البلح وسط قطاع غزة، صباح أمس السبت، أحدهما برصاص الاحتلال في حي المصرارة بالقدس والآخران متأثران بإصابتيهما الجمعة المنقضي.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ صباح يوم أمس إلى 10 شهداء، وأكثر من 200 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر 17 شهيداً وأكثر من 1000 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، حتى ظهر أمس السبت، واستشهد الطفل اسحق بدران (16 عاما) برصاص الاحتلال في حي المصرارة بالقدس صباح اليوم السبت، فيما استشهد الشاب أحمد جمال صلاح (20 عاما) من مخيم شعفاط متأثراً بإصابته والشاب جهاد العبيد (22 عاماً) من سكان دير البلح، وسط قطاع غزة، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق غزة، مساء أمس.
 من جهته، حذر وزير الصحة د. جواد عواد من مغبة استمرار الهجمة الصهيونية وقمعها الهمجي للمظاهرات السلمية التي يقمعها بالرصاص الحي والقنابل، وأضاف د. عواد خلال تفقده المصابين في مشافي محافظة الخليل أن على المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ شعبنا من آلة القتل الصهيونية التي لم تفرق بين طفل ومسن أو رجل وامرأة، واطمأن د. عواد على صحة الطبيب عمر عقل الذي أصيب برصاصة مطاطية في عينه، أدت لاستئصالها، يوم أمس، مؤكدا أن استهداف الطواقم الطبية والمراكز الصحية يعد خرقاً سافرا لكل المواثيق الدولية.
 من جهته أكد وكيل وزارة الصحة د. أسعد الرملاوي أنه أصدر قراراً بفتح عيادات في مراكز الرعاية الاولية القريبة من المواجهات لعلاج المصابين، حيث بدأت هذه العيادات باستقبال الجرحى والمصابين منذ يوم أمس.

حاخام صهيوني يحرض على قتل الفلسطينيين

حرض الحاخام شموئيل إلياهو على صفحته في فيسبوك، مجيباً على سؤال صحفي إذا ما ألقي القبض على منفذي إحدى العمليات، فإنه سيترك لكي يعيش ويفرج عنه فيعود ليقتل آخرين، قائلاً "يجب على الحكومة أن تجد قانون للقضاء على هؤلاء فوراً"، وأضاف إلياهو "إذا كان لديك معلومات تثبت أنه قنبلة موقوتة، ينبغي أن تتركه على قيد الحياة، وتحقق معه بشدة وقوة ومن ثم أرسله إلى الجحيم، وأعتقد أنه يجب محاكمة أي شرطي يترك إرهابي يعيش".
ومنذ الأول من أكتوبر تشتعل الضفة والقدس، ولاحقاً انضمت إليهما غزة، بالمواجهات مع الاحتلال، جراء الانتهاكات بحق الأقصى والمدينة المقدسة. وخلال المواجهات، استشهد 17 فلسطينياً وأصيب المئات، فيما نفذ شبان فلسطينيون عمليات طعن بحق المستوطنين.

إصابات في مواجهات جنوب شرق الخليل

أصيب عدد من المواطنين بجروح وحالات اختناق أمس السبت خلال مواجهات اندلعت جنوب شرق مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة. وقالت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في منطقة الحريقة قرب الكسارة وأصيب خلالها شاب على الأقل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط؛ فيما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وفي المنطقة ذاتها جدد مستوطنون هجماتهم على منازل المواطنين وتحديدا عائلة دعنا، فيما قامت قوات الاحتلال برش المنازل بالمياه العادمة وسط مناشدات من الأهالي التوجه للمكان لحمايتهم. من جانب آخر، قالت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا مصابا تحت ذريعة تنفيذه هجوما ليلياً على مستوطنه نجوهوت غرب مدينة الخليل، وقالت المصادر أن الشاب جلال شاهر ريان في بداية العشرينات من عمره اعتقل بعد مطاردته وإطلاق النار علية وإصابته.
وكانت مستوطنة نغوهوت شهدت حالة استنفار قصوى، وسمع إطلاق نار كثيف حولها، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الإنارة، لعدة ساعات بحثا عن المهاجمين كما ادعت سلطات الاحتلال.

من نفس القسم دولي