دولي

مقتل مستوطنين... وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تتبنى العملية

نتانياهو يصف ما جرى باليوم العصيب على "إسرائيل"




قتل مساء أمس الأول الخميس مستوطنون بالرصاص قرب بلدة «بيت فوريك» في قضاء نابلس، فيما تبنت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني العملية. من جهتها ذكرت صحيفة « يديعوت احرنوت » العبرية أن اثنين من المستوطنين قتلا إثر اطلاق النار عليهما على الطريق بين مستوطنتي " ايتمار" و« الون موريه » قرب نابلس مساء الخميس. وأضافت « يديعوت » أن جيش الاحتلال عزز من انتشار قواته في المنطقة حيث أطلق قنابل الانارة في المكان. واقتحم قرية سالم القريبة من نابلس، فيما اغلقت قوات الاحتلال الحواجز القريبة من المدينة. هذا واعلنت قوات الاحتلال عن منطقة نابلس منطقة عسكرية مغلقة بالكامل يمنع الخروج والدخول اليها، كما قامت بإغلاق حواجز زعتره وبيت فوريك وحوارة ومفرق يتسهار وبيتا، فيما انتشر المستوطنون على الحواجز ويقومون بالاعتداء على مركبات المواطنين. وأعلنت اذاعة جيش الاحتلال مقتل مستوطنين واصابة 4 في هجوم على مركبة مستوطنين قرب حاجز بلدة بيت فوريك. وقد تبنت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني العملية، محذرة الكيان الصهيوني "من القيام بأية إجراءات ضد المدنيين الآمنين أينما كانوا، لأن قواتهم سترد على الاعتداء باعتداءات مماثلة".
وكان "نتنياهو" قد وصف ما جرى باليوم العصيب على "إسرائيل"، فيما اعتبرت حركة فتح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عملية إطلاق النار التي نفذّها مقاومون فلسطينيون وأسفرت عن مصرع مستوطنيْن، بمثابة "رد طبيعي على جرائم الاحتلال وعربدة قطعان مستوطنيه". وحمّلت الحركة في بيان صحفي حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد تقوم به قواتها وجماعات المستوطنين المتطرفة "التي تقوم بجرائمها بضوء أخضر من حكومة نتنياهو"، بحسب البيان. وأكدت "فتح" على أن "الفلسطينيين يدافعون عن أنفسهم وبيوتهم ومساجدهم التي نالها إرهاب المستوطنين وكان آخرها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما

من نفس القسم دولي