دولي

فلسطين في الأمم المتحدة... القضية مغيّبة

قادة غربيون يبدون فتوراً حيال القضية ويرغبون بإبقاء الأمور كما هي




أكد مصدر دبلوماسي غربي، في نيويورك، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ركّز في محادثاته مع قادة غربيين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كي يفي بالعهود التي قطعها والاتفاقيات التي وقعت عليها إسرائيل. وقال المصدر، "إن عدة قادة غربيين يبدون فتوراً حيال القضية الفلسطينية، ويرغبون بإبقاء الأمور كما هي، وما يهمهم هو ألا ينفجر الوضع، ويبقى تحت السيطرة". كما تناول مضامين بعض اللقاءات الثنائية بين قادة غربيين وعباس، وفيما إذا ركز الأخير على ما يحدث في الأقصى والوضع المأساوي في غزة، أوضح المصدر أنه "تم الحديث بشكل مقتضب عن غزة والأقصى، وأكد عبّاس مراراً، نيته الجدية بالمغادرة، لكنّه ركّز أغلب حديثه على الضغط على الطرف الإسرائيلي للالتزام بتعهداته التي وقع عليها". ولفت المصدر، إلى أنه لا يدري فيما إذا كانت نية عباس بمغادرة منصبه جدية، أم أنها "مجرد ورقة ضغط". من جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى إعلان إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، خلال الخطاب الذي يرتقب أن يلقيه عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم "حماس"، سامي أبو زهري، "ندعو عباس إلى الإعلان، خلال كلمته في الجمعية العامة، عن إلغاء الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني، والتوجه لاعتماد استراتيجية وطنية توافقية تمكّن من مواجهة الجرائم الإسرائيلية وحماية المسجد الأقصى". وأكدّ أن "المرحلة الراهنة مصيرية"، وأنه "لم يعد من المجدي استمرار التعامل معها بخطابات رنانة، أو الاكتفاء بخطوات شكلية ليس لها قيمة على الأرض". وتأتي دعوة "حماس" بعدما كرر مسؤولون فلسطينيون، خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتزامن مع تصعيد الهجمة الاسرائيلية على القدس والمقدسات، القول أن رئيس السلطة الفلسطينية سوف "يفجر قنبلة" في خطابه.
وكالات

من نفس القسم دولي