دولي
مقتل مستوطن صهيوني بعد رشق سيارته بالحجارة
فيما يحضر نتنياهو لاجتماع لبحث سبل مواجهة راشقي الحجارة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 سبتمبر 2015
قال موقع إخباري عبري أمس، إن مستوطنا صهيونيا قتل متأثرا بالجراح الخطيرة التي أصيب بها بعد تعرض حافلته للرشق بالحجارة وانقلابها. وأوضح الموقع، أن المستوطن الذي يبلغ من العمر 50 عاماً، فقد السيطرة على سيارته بعد تعرضه للرشق بالحجارة من قبل فلسطينيين بمدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى انقلابها وإصابته بجراح خطيرة أثناء عودته من إحياء رأس السنة اليهودية.
بدورها، قالت صحيفة معاريف العبرية إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال حضرت إلى مكان الحادث وتقوم بعملية تمشيط واسعة للبحث عن راشقي الحجارة. في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن رئيس حكومة الاحتلال قرر الدعوة لاجتماع طارئ لمناقشة ما يجري في مدينة القدس المحتلة، والأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى. وبحسب الصحيفة، فإن الاجتماع الطارئ سيناقش سبل مواجهة راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، وسيشارك في الاجتماع وزير الحرب ووزير الأمن الداخلي ووزيرة العدل ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، والمستشار القانوني للحكومة ومسؤولون أمنيون ورجال النيابة. وبحسب المصادر فإن الاجتماع سيبحث قضية تصدّي المصلين والمتواجدين في الأقصى لقوّات الاحتلال والمستوطنين، إذ قالت إن نتنياهو سيبحث خلاله قضية "إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على القوّات". وتحاول الحكومة الصهيونية في الآونة الأخيرة تشديد العقوبة على كل متهم فلسطيني بقضية إلقاء حجارة، وعلى ما يبدو فإن الاجتماع المقرّر سيبحث تحديد الحد الأدنى للعقوبة على تهمة إلقاء حجارة، خاصة وأن نتنياهو صرّح بأنه ينوي سنّ قانون بهذا الشأن، بالإضافة إلى مشاركة المستشار القضائي للحكومة والنيابة في الاجتماع الاستثنائي. وكان من المقرّر أن يعقد اجتماعًا لبحث ذات القضية بين إردان وشاكيد. وعلى ما يبدو، فإن الحكومة الصهيونية غير مكترثة للإدانات العربية والدولية لاعتداءاتها على المسجد الأقصى، إذ حذّرت جامعة الدول العربية الاحتلال من استمراره بمحاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وأعلنت فصائل المقاومة في غزة أن صبرها لن يطول على هذه الاعتداءات.
ق. د