دولي
أبو مرزوق يطالب بوقفة جادة لمنع "التقسيم الزماني" للأقصى
في ظل صمت عربي وانصراف فلسطيني لمشاريع تفرق ولا تجمع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 سبتمبر 2015
طالب الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بوقفة جادة فلسطينيا وعربياً وإسلامياً، تجاه بدء تطبيق الاحتلال الصهيوني للتقسيم الزماني في المسجد الأقصى.
وفي مقالٍ له، قال أبو مرزوق، أن الاحتلال أقدم على هذه الخطوة في "ظل صمت عربي، وانصراف فلسطيني لمشاريع تفرق ولا تجمع، تجزّئ ولا توحّد، الاحتلال أغلق أبواب المسجد الأقصى، ويحاول تجفيف منابع الرباط في الأقصى، والمسّ القانوني بالقائمين على الرباط وبموظفي الأوقاف".
وقال أبو مرزوق: "فلسطينياً الأقصى يحتاج لالتفاتة من أبو مازن ومركزية فتح لجمع الفلسطينيين عليه، لأن ما هم عليه الآن يمزق الساحة، ويفرقها"، في إشارة إلى الانشغال بالمجلس الوطني وانتخابات اللجنة التنفيذية بشكل منفرد من قبل رئيس السلطة عباس.
وأوضح أبو مرزوق أن الصهاينة "يرون أن الحالة الفلسطينية والعربية والإسلامية تساعد على خطوات من هذا القبيل، هادفة من ذلك إلى التقسيم الزماني للأقصى، فماذا نحن فاعلون؟ فالقدس بوصلة الأمة، وقبلتها السياسية، وعنوان عزتها وكرامتها".
وطالب أبو مرزوق بـ"حملات إعلامية وسياسية واجتماعية ونضالية، لمواجهة الخطط الصهيونية على المستوى الفردي، والجماعي، والفصائلي".
كما خاطب أبو مرزوق الأمة الإسلامية قائلاً: "الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، ومنارة العرب والمسلمين، وعنوان سيادتهم واهتمامهم، فهل يتحرك زعماء العرب والمسلمين حتى لا يحدث للأقصى ما فعلوه في المسجد الإبراهيمي؟".
وتساءل بالقول: "هل ستتحرك منظمة المؤتمر الاسلامي، ولجنة القدس، والأزهر، والملوك، والرؤساء، والأمراء لإفشـال مخطط الصهاينة في التقسيم الزماني؟". ولم يستبعد أبو مرزوق من أن تكون خطوة التقسيم الزماني في حال نجاح فرضها من الاحتلال تمكن من الانتقال إلى "التقسيم المكاني، والبدء في بناء كنيس على جزء من ساحة المسجد الأقصى المبارك".
وكالات