دولي

شلّح: القسام لم يمانع قصف الاحتلال نصرة لعلان

قال إنه استنفر وحرك صواريخه لإطلاقها في سرية تامة



كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لم تمانع إطلاق الصواريخ على الاحتلال الصهيوني، عندما كانت حياة الأسير محمد علان في خطر. وقال شلح في حوار مع قناة "الميادين" أن الجناح العسكري لحركته "سرايا القدس" استنفر وحرك صواريخه لإطلاقها حينما كانت حياة علان بخطر، مبينًا أن ذلك الاستنفار كان سريًّا وداخليًّا. وأكد أن القسام لم يمانع إطلاق الصواريخ في حينه، لكنه طلب إبلاغه مسبقًا بساعة الصفر لأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة تحسبًا لضرب مقراتنا. وأردف: "ليس هناك قرار فردي. حماس حركة مقاومة، وغزة هي مشروع مقاومة وليس استسلام". وفي سياق آخر، أوضح شلح أن دخول حركته التهدئة كان كإجراء مؤقت، لكنها ليست مقدسة، وسنكسرها إذا لعب العدو بحياة شعبنا الفلسطيني. وأكمل قائلًا: "المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات، وإسرائيل تعرف أن أي حرب يمكن أن تفرضها عليها لن تكون نزهة". وقال: "ما حققه علان ثمرة لصموده الأسطوري والمذهل ثم لبقية الوقفة معه من شعبنا، وهو انتصار كبير، لكن الإسرائيلي وفي سابقة جديدة حاول الالتفاف على ذلك بصيغة التعليق". وأضاف: "كنا جادين إذا استشهد علان ومن قبله الشيخ خضر عدنان فإنه سيكون لنا رد.. توقعنا استشهادهما، والسرايا حركت صواريخها، والعدو عرف ذلك، لذلك الذي اتخذ القرار هو قائد المنطقة الوسطى العسكري لاعتبارات أمنية وسياسية". وفي جهة أخرى، نفى شلح أي علاقة لحركته في قصف الجولان، مضيفًا: "لو لنا علاقة لتبنّيا قصف الجولان.. لم نطلق الصواريخ على الجولان، ونحن نفينا ذلك، وليس لنا أي تواجد عسكري، وبالكاد لنا تواجد في دمشق ووضعنا محدود جدا

من نفس القسم دولي