دولي

هنية: التنسيق الأمني بالضفة لن يضع حدًّا للمقاومة

قال إن كتائب القسام أقوى أضعافا مما كانت عليه قبلها





كشف إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن ما تعرض له والقيادي في الحركة عماد العلمي أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة لم يكن استهدافا مباشرا من الاحتلال.
وقال هنية في كلمة له خلال حفل إصدار رواية "العصف المأكول" للدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس: "الحدث الذي جرى معي ومع أبو همام لا علاقة للاحتلال به"، مضيفا "إن أجهزة أمن المقاومة كانت للعدو بالمرصاد". وكان القيادي العلمي أصيب في الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014 وجرى نقله إلى المستشفيات التركية للعلاج هناك، وأجريت له عملية، وتم بتر قدمه. وأكد هنية خلال كلمته أن المعركة القادمة مع الاحتلال ستكون معركة التحرير، مشيرا إلى أن حركته لم تكن تخطط للحرب، وإنما الاحتلال الذي بدأها. وقال هنية: "بعد عام من الحرب، المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام أقوى أضعافا مما كانت عليه قبلها"، مشيرا إلى أن العدو يخشى من انفجار غزة ويرسل وسطاء من عدة دول لغزة لتهدئة الأوضاع. وأضاف هنية "إن الضفة الغربية ستبقى وفية لتاريخها ولجغرافيتها، ولن نتخلى عنها ولا عن فلسطين"، مبيناً أن "التعاون الأمني لا يضع حداً للمقاومة في الضفة". وأشار هنية إلى أن رواية الزهار تكتسب أهميتها من عوامل عديدة؛ "فهي قصة حقيقية عايشنا فصولها كشعب ومقاومة، وفيها أحداث صنعها شعبنا والمقاومة". وسرد الدكتور محمود الزهار بعضا من القصص الواقعية الواردة في الرواية والتي حدثت مع المقاومين في الحرب الأخيرة.
م. ع

من نفس القسم دولي