دولي

الزهار: لم نقبل دعوة بلير لزيارة لندن... ولتثبيت الهدنة لا بد من رفع الحصار

قال إن قوة حماس أجبرت الأطراف الدولية على لقائها



كشف القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار، عن رفض حركته طلب توني بلير ممثل الرباعية الدولية السابق للشرق الأوسط زيارة لندن، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ترفض الميناء البحري لغزة لأسباب مادية وشخصية.
وقال الزهار في لقاء متلفز عبر فضائية الأقصى، أن قوة حماس والمقاومة التي فرضتها في حروبها مع الاحتلال، أجبرت الأطراف الدولية على لقائها. وأضاف الزهار أن السلطة وحركة فتح تفرض الحصار، وتمنع إعادة إعمار قطاع غزة، فيما تعدّ سببا في منع استمرار اتفاق التهدئة الأخير.
وتابع: "لتثبيت التهدئة لا بد من رفع الحصار، وذلك لم يتم بالصورة المطلوبة، وموقف حماس ليس الحديث عن تهدئة جديدة لسنوات". ولفت إلى أن حجم اعتداءات السلطة الفلسطينية بالضفة من خلال ممارسة الاعتقال والاعتداء ومصادرة الأموال لأبناء حركة حماس هناك يُجحّم من المقاومة، قائلاً: "الضفة يجب أن تأخذ دورها في المقاومة، إلا أن أجهزة السلطة هناك تقمع ذلك الجهد".
وقال أن الضفة الغربية مرشحة لبرنامج مقاومة، وهو ما من شأنه أن يحرر الضفة، لافتًا إلى أن حركته لن تتخلى عن الضفة الغربية، مؤكدا أنه أن لحركة حماس عبر أدواتها من الفكرة والمقاومة لتحرير الأرض لتتسلم السلطة في الضفة الغربية المحتلة. وذكر أن "مشروع المقاومة كسِب، ومشروع المفاوضات خسر"، قائلاً أن حركة فتح لن تعترف أنها فشلت، وتعمل على ترويج أن حركة حماس ستخسر كما خسرت. وأوضح أن حركة فتح ترفض إجراء انتخابات خشية أن تفوز حماس وتمتلك السلطة في الضفة الغربية كما فعلت في غزة حينها سيهرب الاحتلال، لكنه بالتنسيق الأمني لا يخشى شيئًا.
ولفت إلى أن هناك فصائل فلسطينية تُزيّن أعمال حركة فتح، "وفقًا لميزانيتها المالية التي تتقاضاها من الأخيرة"، كما أن تلك الفصائل لها منظور آخر في القضية الفلسطينية، كما أنها تخشى الهزيمة أيضًا إذا سيطرت الفصائل الإسلامية. وقال أن قضية منظمة التحرير الفلسطينية حُكم عليها أن تنتهي "ولا تهتم حركة حماس لأمرها"، كما أن تلك المنظمة تتعاون مع الاحتلال بدلاً من محاربته. وقال: "التغيير في عضوية منظمة التحرير مجرد لعبة كراسي موسيقية تتعاون مع إسرائيل".
ق. د

من نفس القسم دولي