دولي

عريقات ينفي استقالة عباس من رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية

مؤكدا البدء في التحضير لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني



نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تقديم رئيس السلطة محمود عباس أو أي من أعضاء اللجنة استقالاتهم، خلال الاجتماع الذي عُقد السبت، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن الاستقالات تقدم لرئاسة المجلس الوطني.
وأكد عريقات، على أن تنفيذية المنظمة أقرّت البدء في كافة التحضيرات اللازمة لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني، وستطلب من رئاسة المجلس اتخاذ كل الإجراءات القانونية لعقد جلسة طارئة بأسرع وقت ممكن.
وأشار خلال بيان صحفي تلاه أمام الصحفيين بعد الاجتماع، إلى أن اللجنة التنفيذية قامت بانتخابه أمينا للسر، خلفا لياسر عبد ربه الذي أعفاه عباس من منصبه أواخر شهر جويلية الماضي.
كما شددت اللجنة التنفيذية على "وجوب الإسراع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة في مارس الماضي، وخاصة فيما يتعلق بوجوب تحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع الاحتلال، وذلك على ضوء تنكر الحكومة الإسرائيلية لكل ما ترتب عليها من التزامات ومن الاتفاقيات الموقعة"، مؤكدة على أن "الاتصالات الرسمية قد بدأت فعليا لتنفيذ هذه القرارات مع كافة الجهات المعنية"، حسب البيان.
وكان غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية، قال لوسائل إعلام مختلفة أمس الأول : أن "عباس وتسعة آخرين قدموا استقالتهم، خلال اجتماع اللجنة في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وقدمت الاستقالات لرئاسة المجلس الوطني، للبدء بالتحضير لعقد دورة استثنائية للمجلس". فيما بين مختصون أن هذه الاستقالات هي لـ "دواعٍ إجرائية وليست لدواعي الاستنكاف عن العمل، وهي استقالات لا تعني شغور المناصب، لأنها لا تقدم إلا أمام المجلس الوطني خلال اجتماعه".
ق. د

من نفس القسم دولي