دولي

الوضع الصحي لـ"علان" يدفع إسرائيل لزيادة التأهب الأمني

فيما توعدت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل برد قوي في حال المساس بحياة الأسير




أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأول، عن نشر بطاريتين للقبة الحديدية، وسط تخوف من تدهور الأوضاع الأمنية، في ظل الحديث عن الأوضاع الصحية للأسير محمد علان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة في نقلها عن مصادر في الجيش، أن "الجيش الإسرائيلي نشر ظهر اليوم، بطاريتين لمنظومة القبة الحديدية المضادة للقذائف الصاروخية، في منطقة أسدود وبئر السبع، تحسبًا لاحتمال تدهور الأوضاع الأمنية في جنوب البلاد".
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، أن "الأمن الإسرائيلي يتحسب لأي طارئ أمني، في ظل الحديث عن الأوضاع الصحية للأسير محمد علان".
وقال مدير مركز الأحرار (حقوقي)، فؤاد الخفش، أن "الوضع الصحي للأسير علان في تحسن، لكن لازال التوصيف الطبي لحالته الصحية بأنها خطيرة". وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي، إسرائيل برد قوي في حال المساس بحياة علان. وأعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية مختلفة، أن "محكمة العدل العليا الإسرائيلية، علقت قرار الاعتقال الإداري بحق علان المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين". وقالت صحيفة هآرتس العبرية، أن "القرار جاء بعد فحص المحكمة، الوضع الصحي للأسير الفلسطيني". والأسير المحامي محمد علان، عضو نقابة المحامين الفلسطينيين، من سكان قرية عينبوس في نابلس، معتقل منذ 16 نوفمير 2014، ويخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ منتصف جويلية الماضي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري دون محاكمة. وعرضت النيابة العسكرية الإسرائيلية، الإفراج عن علان في الثالث من نوفمبر المقبل، وعدم تجديد الاعتقال الإداري مقابل فك إضرابه. وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد أعلن الجمعة الماضية، دخول علان في غيبوبة، وتدهور صحته بشكل خطير للغاية.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية"، بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
ق. د

من نفس القسم دولي